كوبر اتفاق غزة لحظة أمل وبداية لسلام دائم

الكاتب : شيماء مصطفى

أكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يمثل لحظة ذات أهمية عميقة وارتياح وأمل بعد عامين من المعاناة التي شهدها القطاع، مشيرة إلى أن العالم يقف اليوم أمام فرصة حقيقية لوضع حد للعنف وبدء مرحلة جديدة من الاستقرار والسلام في المنطقة.

دعوة لتنفيذ الاتفاق بسرعة

وفي تصريح نشرته على حسابها الرسمي في منصة إكس، شددت كوبر على ضرورة الإسراع في تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أهمية الإفراج عن الرهائن وزيادة المساعدات إلى قطاع غزة وتهيئة مسار واضح نحو سلام عادل ودائم يضمن حقوق جميع الأطراف ويضع حداً للأزمة الإنسانية المستمرة.

إشادة بالجهود الدولية

وأثنت كوبر على الدور الذي قامت به كل من الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا في التوصل إلى الاتفاق، مؤكدة أن التعاون الإقليمي والدولي كان عنصرا أساسيا للوصول إلى هذه المرحلة التي وصفتها بالمهمة في مسار الصراع، وأضافت أن ما تحقق يعكس إمكانية التوصل إلى حلول عبر الحوار والدبلوماسية إذا توفرت الإرادة السياسية.

بريطانيا تنخرط في الجهود الداعمة

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إن المملكة المتحدة مستعدة للقيام بدورها الكامل في دعم الاتفاق، مؤكدة مشاركتها في محادثات تُعقد في باريس مع عدد من الشركاء الدوليين لبحث سبل دعم الصفقة وضمان تطبيق بنودها على أرض الواقع، بما في ذلك إعادة الإعمار وتسهيل المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

المرحلة الأولى من الاتفاق

يتضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس وقفا كاملا لإطلاق النار في مرحلته الأولى، إلى جانب الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، كما ينص على إدخال المساعدات الإنسانية تحت إشراف مصري وقطري وتركي وبرعاية مباشرة من الولايات المتحدة.

تحرك دولي لدعم السلام

ويأتي هذا التصريح ضمن موجة تحركات دولية تهدف إلى تثبيت الهدنة وضمان استمراريتها، وسط آمال بأن يشكل الاتفاق بداية لمرحلة جديدة من الحوار السياسي تؤدي إلى تسوية شاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.