من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية
×

نتنياهو سنبقي قواتنا في غزة للضغط على حماس

2025-10-10 05:20:52.000
نتنياهو سنبقي قواتنا في غزة للضغط على حماس

الكاتب : شيماء مصطفى

مع دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ رسميا اليوم الجمعة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه نفذ وعده بعودة جميع الرهائن، مشيرا إلى أن عشرين منهم ما زالوا أحياء فيما قُتل ثمانية وعشرون آخرون.


وأضاف نتنياهو في خطاب متلفز أن إسرائيل نجحت في كسر المحور الإيراني الذي تُعد حماس جزءا منه، موضحا أن القوات الإسرائيلية ستبقى داخل قطاع غزة للضغط على حماس حتى تلقي سلاحها، على حد تعبيره.


وقال إن الجيش مارس ضغطا عسكريا وسياسيا مكثفا على حماس، مشيرا إلى أنه رفض ضغوطا داخلية وخارجية لمنع استهداف جبهات متعددة، مضيفا، رفضت كل الضغوط التي مورست لمنع اغتيال قادة حزب الله وحماس وإيران.


المعركة لم تنته


ورغم سريان الهدنة، شدد نتنياهو على أن المعركة لم تنته بعد، مؤكدا أن أمام إسرائيل تحديات كبيرة في المنطقة.


وأوضح أن حماس لم توافق على إعادة المخطوفين إلا بعدما شعرت أن الخناق يضيق عليها، مؤكدا أن إسرائيل نزعت من حماس كل أوراق القوة، وأن غزة ستكون بلا سلاح في نهاية العملية.


تحذيرات إسرائيلية للفلسطينيين


تأتي تصريحات نتنياهو بعد إعلان الجيش الإسرائيلي صباح اليوم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، عقب مصادقة الحكومة عليه فجرا، لكنه حذر المدنيين من الاقتراب من مناطق بيت حانون وبيت لاهيا والشجاعية، إضافة إلى معبر رفح ومحور فيلادلفي ومواقع تمركز القوات الإسرائيلية في خان يونس.


وبالتزامن مع بدء الهدنة عند الساعة الثانية عشرة ظهرا بالتوقيت المحلي، بدأ آلاف الفلسطينيين بالتحرك من جنوب قطاع غزة نحو شماله، حيث شوهدت طوابير طويلة من الرجال والنساء والأطفال على الطريق الساحلية في محاولة للعودة إلى منازلهم بعد عامين من الحرب المدمرة.


اتفاق برعاية مصرية قطرية أميركية


وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن مساء الأربعاء الماضي التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس حول المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد مفاوضات غير مباشرة استضافتها مدينة شرم الشيخ بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا.


ويعد الاتفاق خطوة أولى في خطة متعددة المراحل تهدف لإنهاء الحرب وإعادة الإعمار، إذ تنص المرحلة الحالية على بقاء نحو 53% من قطاع غزة تحت السيطرة الإسرائيلية، على أن يبدأ لاحقا الانسحاب من بقية المناطق وصولا إلى الخط العازل الذي يمثل نحو 15% من مساحة القطاع