7 لاعبين أجانب خيبوا آمال جماهير الدوري المصري

الكاتب : يوسف إسماعيل

شهد الدوري المصري على مر السنوات مرور عدد من اللاعبين الأجانب الذين حملت تعاقداتهم آمالاً كبيرة، إلا أن بعضهم لم ينجح في تقديم الإضافة المرجوة داخل أنديتهم.

جيرالدو دا كوستا، الجناح الأنجولي، أظهر بعض المهارات الفنية وسرعة كبيرة في المراوغة، لكنه لم يثبت نفسه مع الأهلي بسبب الأخطاء المتكررة في الثلث الهجومي والإصابات المتكررة، ما جعله من أقل المحترفين تأثيراً في تاريخ النادي الحديث.

اللاعب البرازيلي برونو سافيو انضم للأهلي في صفقة ضخمة وشارك في 17 مباراة بمختلف البطولات، سجل خلالها هدفين وصنع ثلاثة، لكنه لم يقدم المستوى المنتظر مقارنة بالقيمة المالية الكبيرة لعقده وراتبه السنوي.

أما الجزائري أمير سعيود، فقد كانت تجربته مع الأهلي قصيرة ومحدودة، حيث شارك في 13 مباراة فقط وصنع هدفاً واحداً، لتكون تجربة لم تحقق النجاح المطلوب.

الكولومبي كاستيلو انضم للأهلي موسم 2004/2005، لكنه لم يستمر سوى موسم واحد وشارك في 15 مباراة سجل خلالها ثلاثة أهداف فقط.

فيما اللاعب صنداى، الذي انضم في بداية موسم 2000/2001، لم يقدم أي إضافة واضحة طوال فترة تواجده قبل انتقاله إلى الدوري الأمريكي.

المهاجم الزامبي إيمانويل مايوكا بدأ بداية قوية مع الزمالك عام 2016 تحت قيادة المدرب أحمد حسام ميدو، لكنه تراجع بعد رحيل المدرب بسبب الإصابات وزيادة الوزن، ما أثر على مستواه.

كما ضم الزمالك السوريان مؤيد العجان وعلاء الشبلي في عام 2018، ولم يستمرا طويلاً مع الفريق وتم فسخ عقديهما بالتراضي، رغم أن العجان قدم مستويات مقبولة، بينما شارك الشبلي في 16 مباراة سجل خلالها هدفين وصنع ثلاثة.

تعكس هذه التجارب التحديات الكبيرة التي يواجهها اللاعبون الأجانب في الدوري المصري، سواء من حيث التكيف الفني أو القدرة على تقديم الإضافة الحقيقية داخل الأندية.