• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

تعاون ثلاثي بين اليابان وكوريا الجنوبية وامريكا لمواجهة التحديات الإقليمية أمريكا تؤكد تدمير مواقع نووية إيرانية روسيا تكثف ضرباتها ضد منشآت أوكرانية الهند تنتقد القيود الأوروبية على الطاقة الصين ترفض قيود كندا الجديدة على واردات الصلب 22 مصرفًا روسيًا تحت طائلة العقوبات الأوروبية الجديدة روسيا: لا حلّ دون اعتراف أوروبا بجذور الصراع مع أوكرانيا تصعيد من ترامب يُربك المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي روسيا تُنهي اتفاق التعاون العسكري مع ألمانيا بعد أكثر من عقدين التطبيع مع واشنطن منفصل عن أزمة أوكرانيا نواف سلام: نتمسك بوحدة لبنان ونرفض الانجرار للفتنة قمة مرتقبة بين ماركوس وترامب في واشنطن رحيل فيليكس... مغامر الفضاء يسقط من السماء كارثة جوية تهز الهند.. مصرع 241 راكبًا ونجاة واحد فقط الحرارة الشديدة في أوروبا ترفع استهلاك التكييف

الجمعة 30/09/2016 - 03:22 بتوقيت نيويورك

منظمة إنسانية: أطفال حلب ضحايا قنابل خارقة للتحصينات

منظمة إنسانية: أطفال حلب ضحايا قنابل خارقة للتحصينات

المصدر / وكالات

أكدت المنظمة غير الحكومية "سيف ذي تشيلدرن" الجمعة أن الأطفال لم يعودوا بأمان في حلب ولا حتى في المدارس تحت الأرض التي يفترض أن تحميهم، بسبب استخدام "قنابل خارقة للتحصينات" ضد الأحياء المحاصرة في المدينة الواقعة في شمال سوريا.

وقالت المنظمة في بيان إن استخدام هذه القنابل قد يشكل جريمة حرب. وأضافت أن "المدارس الواقعة في شرق حلب التي يفترض أن تفتح أبوابها غدا (السبت) ستبقى مغلقة على الأرجح، بسبب هجوم وحشي يحرم حوالي مئة طفل من التعليم".

وبدأت القوات السورية منذ أسبوع هجوما واسعا بدعم من حليفها الروسي لاستعادة كل المدينة. ويحاصر الجيش السوري أحياء الفصائل المقاتلة التي تضم حوالي 250 ألف نسمة، بينما يقوم الطيران الروسي والسوري بقصفها.

وقال مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين في مجلس الأمن الدولي الخميس إن الوضع في حلب هو "أخطر كارثة إنسانية تشهدها سوريا حتى الآن". وأضاف أن النظام الصحي في القسم الشرقي المحاصر من المدينة "على وشك الانهيار بشكل كامل".

والأطفال الـ100 ألف الموجودون في هذه المنطقة المحاصرة التي تقصف باستمرار "هم الضحايا الاكثر تأثرا" بهذه الأزمة، على حد قوله.

وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة عن استخدام "قنابل خارقة للتحصينات" تهدف إلى تدمير منشآت تحت الأرض، وهي بالتالي قادرة على اختراق غرف محصنة تحت الأرض.

وأوضحت المنظمة أنها تدعم 13 مدرسة بينها ثماني مدارس أقيمت تحت الأرض.

وأضافت "بسبب استخدام قنابل خارقة للتحصينات يمكن أن تخترق الأرض على عمق 4 أو 5 أمتار قبل ان تنفجر، حتى هذه المدارس أصبحت أماكن خطيرة".

ونقلت "سيف ذي تشيلدرن" عن عمر الذي يتولى إدارة واحدة من هذه المدارس في شرق حلب أن "الآباء يخشون إرسال أبنائهم إلى المدرسة لان كل شيء يستهدف"، موضحا أن "دوي القنابل المضادة للتحصينات بحد ذاته يثير الذعر والهلع".

الأكثر مشاهدة


التعليقات