• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

بوتين وكيم يعززان التحالف العسكري برنامج تجسس أميركي يستهدف هواتف المهاجرين الكرملين يرد على اتهامات ترامب بالتآمر زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية مقتل 3 أشخاص في حادث طعن داخل مطعم بيتزا بسول في كوريا الجنوبية الرئيس الإيراني يشيد بدور منظمة شنغهاي في تعزيز العدالة الدولية روسيا تسيطر على فيدوريفكا شرق أوكرانيا ضغوط تجارية تدفع نيودلهي لتنويع أسواق الأدوية الشرطة الفرنسية تطلق النار على مهاجم بعد طعن عدة أشخاص بمرسيليا الدفاعات الجوية الروسية تعترض 105 طائرات مسيرة أوكرانية مراهق يشعل حرائق غابات في البرتغال بسبب رسوبه الدراسي كيم جونج أون: علاقات كوريا الشمالية مع روسيا تتوسع في جميع المجالات بوتسوانا وغينيا في صدارة الدول الأكثر اعتمادا على التعدين بالقارة السمراء الصين تكشف لأول مرة عن الثالوث النووي في عرض عسكري ضخم زلزال جديد يهز جنوب شرق أفغانستان بقوة 5.5ريختر

الثلاثاء 27/12/2016 - 00:49 بتوقيت نيويورك

الجيش السوري يصعد حملته لاستعادة السيطرة على واد استراتيجي

الجيش السوري يصعد حملته لاستعادة السيطرة على واد استراتيجي

المصدر / وكالات

قال مقاتلو معارضة وسكان يوم الثلاثاء إن الجيش السوري صعد قصفه الجوي لواد تسيطر عليه المعارضة المسلحة شمال غربي دمشق في إطار هجوم بدأ الأسبوع الماضي لاستعادة السيطرة على المنطقة الاستراتيجية التي يسري فيها ينبوع رئيسي تستمد منه العاصمة معظم إمداداتها من المياه.

وأضافوا أن الجيش قصف عددا من البلدات في وادي بردى الذي يقع على بعد نحو 18 كيلومترا شمال غربي العاصمة في إطار هجوم كبير بدأه يوم الجمعة. وتابعوا أن الحرس الجمهوري وجماعة حزب الله اللبنانية يسيطران على الطرق المؤدية إلى البلدات في الوادي ومنحدرات الجبال المحيطة بالمنطقة.

وقال سكان إن القتال تركز يوم الاثنين على قرية بسيمة على طرف الوادي حيث يسعى الجيش وحلفاؤه للتوغل أكثر في جيب يضم عشر قرى يقطنها ما يقدر بنحو 100 ألف شخص.

وذكر مقاتلون من المعارضة أن الجيش اكتسب قوة بإحكام سيطرته على مدينة حلب ويسعى لإجبارهم على الرحيل وإلا سيواجهون حربا شاملة.

وقال أبو البراء وهو قائد في جماعة أحرار الشام المعارضة في المنطقة "يصعدوا حتى يدفعونا لاتفاق استسلام واحنا ما راح نسلم أرضنا."

وتسحق القوات الحكومية السورية المعارضة المسلحة بوتيرة ثابتة حول العاصمة وبدعم من القوات الجوية الروسية وجماعات مقاتلة تدعمها إيران من خلال سلسلة مما يعرف باتفاقيات تسوية وهجمات للجيش.

وإلى جانب ينبوع المياه الرئيسي في وادي بردى تقع المنطقة على الطريق من دمشق إلى الحدود اللبنانية التي تعمل كخط إمداد لحزب الله الذي يقاتل في صفوف الجيش السوري.

وقال ساكن ومقاتلون من المعارضة إن القصف الجوي تسبب في خروج محطة ضخ المياه الرئيسية لينبوع عين الفيجة من الخدمة. وينقل خط إمداد تحت الأرض في المنطقة نحو 65 بالمئة من المياه إلى أحياء دمشق.

وأظهرت صورة التقطها مقاتل من المعارضة واطلعت عليها رويترز انهيار سقف محطة الضخ. وأظهرت عدة لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي أضرارا وحرائق وأعمدة دخان تتصاعد بالقرب من محطة الضخ. وأظهرت لقطات أخرى منازل لحقت بها أضرار.

وذكر مقاتلون من المعارضة وسكان أن القصف أسفر أيضا عن مقتل 14 مدنيا وأصاب مركزا طبيا ووحدة للدفاع المدني في المنطقة المحاصرة التي تحصل على إمدادات محدودة من الغذاء والوقود.

وقال الجيش إنه يستهدف "الإرهابيين".

وألقى الجيش السوري باللوم على مقاتلي المعارضة في تلويث مياه الينابيع بوقود الديزل في خطوة قالت سلطات المياه إنها أجبرتها على قطع الإمدادات للعاصمة واستخدام مخزونات المياه لسد النقص مؤقتا.

وسمح مقاتلو المعارضة لمهندسي شركة المياه الحكومية بصيانة وتشغيل المحطة وإمداد دمشق منذ أن سيطروا على المنطقة في 2012. ومقاتلو المعارضة في المنطقة هم إسلاميون ومن فصائل تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر.

وقطع مقاتلون في المنطقة إمدادات المياه عدة مرات في الماضي كورقة ضغط لمنع الجيش من اجتياح المنطقة.

لكنهم ينفون تسميم المياه إذ يقولون إن الأمر سيؤذيهم قبل أن يؤذي الآخرين.

الأكثر مشاهدة


التعليقات