• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

تعاون ثلاثي بين اليابان وكوريا الجنوبية وامريكا لمواجهة التحديات الإقليمية أمريكا تؤكد تدمير مواقع نووية إيرانية روسيا تكثف ضرباتها ضد منشآت أوكرانية الهند تنتقد القيود الأوروبية على الطاقة الصين ترفض قيود كندا الجديدة على واردات الصلب 22 مصرفًا روسيًا تحت طائلة العقوبات الأوروبية الجديدة روسيا: لا حلّ دون اعتراف أوروبا بجذور الصراع مع أوكرانيا تصعيد من ترامب يُربك المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي روسيا تُنهي اتفاق التعاون العسكري مع ألمانيا بعد أكثر من عقدين التطبيع مع واشنطن منفصل عن أزمة أوكرانيا نواف سلام: نتمسك بوحدة لبنان ونرفض الانجرار للفتنة قمة مرتقبة بين ماركوس وترامب في واشنطن رحيل فيليكس... مغامر الفضاء يسقط من السماء كارثة جوية تهز الهند.. مصرع 241 راكبًا ونجاة واحد فقط الحرارة الشديدة في أوروبا ترفع استهلاك التكييف

السبت 14/01/2017 - 04:15 بتوقيت نيويورك

مؤتمر باريس..عملية السلام على المحك وعباس يلوح بالتراجع

مؤتمر باريس..عملية السلام على المحك وعباس يلوح بالتراجع

المصدر / وكالات

اعتبر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أن مشروع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، القاضي بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس من شأنه القضاء على عملية السلام، وقد يدفع الفلسطينيين "للتراجع عن الاعتراف بدولة إسرائيل".

في المقابل قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إنه يخشى قرارا جديدا لمجلس الأمن يدعم الفلسطينيين، غير أن رئيس مجلس الأمن الدولي السويدي اولوغ سكوغ قال إنه لا علم له بنص من هذا النوع .

هذا وتستضيف باريس الأحد مؤتمرا للسلام في الشرق الأوسط بحضور 70 دولة، وتؤكد  مسودة البيان الختامي للمؤتمر ضرورة وقف الاستيطان الاسرائيلي وعلى أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق سلام دائم وحقيقي في الشرق الأوسط.

ويأمل الفرنسيون في منع إدارة ترمب القادمة من التسرّع في اتخاذ موقف مؤيد تماما لنتنياهو، وإغراق أو إحباط على الأقل ما بقي من عملية السلام.

ففي رسالة وصفت بالقوية إلى إسرائيل والإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترمب، يتوقع أن تجدد 70 دولة ومنظمة معارضتها للمستوطنات الإسرائيلية، وتدعو إلى إقامة دولة فلسطينية تعيش إلى جانب دولة إسرائيل، فحل الدولتين بات هو الطريق الأمثل والوحيد لإقامة سلام دائم وشامل في الشرق الأوسط، هذا ما أشارت إليه مسودة للبيان الختامي يذكر بالقرارات الدولية ذات الصلة والمبادئ التي أقرتها الأسرة الدولية على مدى سبعين عاما، داعيا الطرفين للالتزام بحل الدولتين والامتناع عن أي خطوات أحادية الجانب.

من جانبه، وصف نتنياهو المؤتمر بالخدعة، وأنه عقيم لن يأتي بجديد، فالدول المجتمعة ربما تدعو إسرائيل للعودة إلى حدود عام 1967.

ويأتي المؤتمر بعد أن تبنى مجلس الأمن الدولي في الثالث والعشرين من ديسمبر الماضي ولأول مرة منذ عام ألف وتسع مئة وتسعة وسبعين، قرارا بوقف الاستيطان الإسرائيلي، ولم تلجأ إدارة أوباما إلى الفيتو، كما أن خطاب كيري في 28 ديسمبر جاء مؤيدا لحل الدولتين كأساس لإقرار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

لكن إسرائيل تشعر باطمئنان بأن دونالد ترمب كرئيس سيعيد الدعم التقليدي الأميركي لموقف إسرائيل، وسيزوّدها بالتغطية السياسية في أي وقت تتخذ فيها محاولات من قبل المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل في قضايا الاستيطان، وما يزيد اطمئنانها أن ترمب تعهد بنقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس.

الأكثر مشاهدة


التعليقات