• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

. ضربة قاتلة على مركز تدريب أوكراني تصعيد روسي: قصف صاروخي على معسكر أوكراني يودى بحياة ٣ جنود أمواج تسونامى مرتقبة تهدد سواحل اليابان مقتل 50 جنديًا في هجوم مسلح على قاعدة شمال بوركينا فاسو الجيش يتدخل لإنقاذ العالقين بعد فيضانات عارمة في إسبانيا مقتل وإصابة ٥ أشخاص في رينو الأمريكية فيضانات فيتنام تقتل ٥ أشخاص وتُشرد العشرات الصين تواجه إعصارًا جديدًا..و الرياح تصل إلى 23 مترًا في الثانية 38 قتيلاً في فيضانات عارمة تضرب الصين الزلزال الأقوى هذا العام يهز شرق روسيا ويثير مخاوف في المنطقة الحرائق تلتهم مساحات واسعة في البرتغال وإسبانيا تتدخل للمساعدة 1200 أسرة متضررة من فيضانات غينيا "ناسا" تسعى لتعزيز التعاون الفضائي مع روسيا رغم التوترات الدولية مالطا تنضم للدول الأوروبية المعترفة بدولة فلسطين رسميًا تحذير أوروبي لأوكرانيا: التعيين أو وقف الدعم

الجمعة 08/01/2016 - 08:41 بتوقيت نيويورك

حصار_مضايا.. توقعات بدخول مساعدات خلال ساعات مقبلة

حصار_مضايا.. توقعات بدخول مساعدات خلال ساعات مقبلة

المصدر / وكالات

أعلنت الأمم المتحدة موافقة النظام في سوريا على إدخال المواد الغذائية إلى بلدة مضايا بعد مئتي يوم من الحصار ووفاة العشرات من سكانها، وذلك بعد أن أصيب العالم بالذهول أمام صور أطفال مضايا المتضورين جوعا، والسكان الذين تحولوا إلى هياكل عظمية تصارع الموت بسبب الحصار الذي فرضه النظام السوري وميليشيات حزب الله على البلدة الواقعة في ريف دمشق.

وذكرت مصادر مطلعة على ملف التسوية المتعلقة بثلاث بلدات محاصرة هي مضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة في ريف إدلب شمال غربي البلاد، أنه من المتوقع أن تدخل المساعدات خلال الساعات القليلة المقبلة.

ولم يكن السماح بدخول المساعدات الإنسانية بحسب مسؤولين في المعارضة السورية نتيجة تعاطف إنساني أمام صور الأطفال الجياع ومشاهد الموت البطيء لأهالي مضايا، بل نتيجة الضغط الإعلامي الذي نجم عن الكشف بالصور والوثائق عن مأساة سببها نظام الأسد تكاد تكون غير مسبوقة في القرن الحالي.

وكانت آخر قافلة للمساعدات دخلت إلى بلدة مضايا في شهر أكتوبر الماضي، في حين سجلت التقارير الواردة من البلدة مقتل العشرات من أهالي البلدة الذين لجأوا إلى أكل الحشائش وأوراق الشجر بعد نفاد كل المؤن لديهم، واحتكار بعض الميليشيات للمواد والسلع الغذائية وبيعها بأسعار وصلت إلى حدود خيالية، حيث وصل سعر عبوة حليب الأطفال إلى 100 دولار أميركي، وكيلو الأرز إلى 275 دولاراً.

وفوق ذلك كله، أكدت الأمم المتحدة التقارير التي أشارت إلى مقتل أشخاص من أهالي مضايا أثناء محاولتهم الهروب من سجن الجوع الذي يقبع فيه 42 ألف نسمة.

وقد أطلق سكان مضايا نداء استغاثة لفك الحصار المفروض عليهم منذ نحو 7 أشهر لإدخال المساعدات الغذائية والطبية بشكل عاجل.

وتجدر الإشارة إلى أن ما يقرب من 4.5 مليون شخص في سوريا يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها، بما في ذلك ما يقرب من 400 ألف شخص في 15 موقعاً محاصراً.

فيما وصفت جهات إقليمية ودولية المشاهد المأساوية في مضايا بأنها حرب تجويع وجريمة بشعة، هدفها إبادة مدنيين عزل أغلبهم نساء وأطفال، تضاف إلى قائمة طويلة من جرائم نظام الأسد المعنونة بقمع الشعب السوري.


التعليقات