• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

نتنياهو: التكنولوجيا الإسرائيلية موجودة في كل الهواتف الحديثة تل أبيب تشهد حالة تأهب قصوى بعد صاروخ من اليمن ترامب يقاضي نيويورك تايمز 15 مليار دولار بتهمة التشهير الصين تعترض سفناً فلبينية وتفجر أزمة مع الفلبين وزير الدفاع الإسرائيلي:يعلن استعداد الجيش لتوسيع العمليات ضد الفصائل المسلحة إسرائيل تنفي اتهامات الإبادة في غزة هجوم بري إسرائيلي وقلق على مصير الأسرى إسرائيل تتوغل في عمق غزة غزة الآن تواجه تصعيد عسكري غير مسبوق ونزوح جماعي مبروك للطلاب.. نتائج الثالث متوسط الدور الثاني 2025 عبر موقع نتائجنا ووزارة التربية العراقية moedu.gov.iq الحق قبل الزحمة.. موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025 بالزيادة الجديدة لجميع الموظفين في مصر روسيا تعيد المقايضة بالقمح والسيارات لمواجهة العقوبات تضامن عربي وإسلامي كامل في القمة العربية الاستثنائية نجوم Emmys 2025 يرفعون الكوفية تضامناً مع فلسطين توتر جديد بين موسكو وبوخارست

الجمعة 17/11/2017 - 04:33 بتوقيت نيويورك

بن سلمان لماكرون : الحريري خدعنا

بن سلمان لماكرون : الحريري خدعنا

المصدر / وكالات - هيا

بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأبو ظبي، أوفد مستشاره أوريليان دوشوفالييه الى بيروت، فيما توجّه هو الى الرياض في زيارة خاطفة، بحسب ما اشارت صحيفة "الاخبار" التي اوضحت ان ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان كرر على مسامع ضيفه الفرنسي لائحة اتهاماته للبنان وحزب الله وللرئيس سعد الحريري أيضاً.

وبحسب مصادر فرنسية مطّلعة، قال السعوديون إنهم "استدعوا الحريري الى الرياض قبل مدة، وأطلعوه على ملف مفصّل حول ما يقوم به حزب الله في اليمن، وطلبوا منه المبادرة الى خطوات عملية. لكنه لم يفعل شيئاً، ولم يصدر عنه أيّ ردّ فعل يطمئن السعودية بأنه سيتخذ مواقف حاسمة ضد الحزب".

وبحسب المصادر نفسها، يتّهم السعوديون بأن الحريري "خدعهم منذ ترشيحه سليمان فرنجية للرئاسة من دون الحصول على موافقة جميع حلفائه في بيروت، الى ترشيح ميشال عون والتعهد بأنه سيضمن انتقاله الى جانبه بعد الرئاسة، ومن ثم في طريقة تشكيل الحكومة والموقف من الملف السوري، وصولاً الى الدور الإقليمي لحزب الله".

وتقول المصادر إن السعوديين أكّدوا أيضاً أن جانباً من أزمة الحريري "يتعلق بملف محاربة الفساد في السعودية".

أما في بيروت فقد سمع دوشوفالييه من الرئيس ميشال عون أنه ينوي إيفاد الوزير جبران باسيل في جولة أوروبية، وأن يحمّله رسالة شخصية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، فيما جرى تقريب موعد كان مقرراً سابقاً بين المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ومدير الاستخبارات الخارجية الفرنسية برنارد ايمييه. وفي الوقت نفسه، كانت الاتصالات تتوالى مع كل من هو قادر على التحدث مع السعوديين، وجرى تعمّد الكشف عن إمكانية التوجه صوب مجلس الامن.

وما ساء السعوديين، تتابع الصحيفة،  أكثر أن فرنسا قادت، الى جانب لبنان، الحملة الدبلوماسية العالمية، ما دفع ابن سلمان الى التراجع والإذعان للمطالب اللبنانية، فأبلغ باريس بموافقته على الإفراج عن الحريري، شرط أن يسافر الى فرنسا وليس مباشرة الى بيروت. وانتظرت الرياض وصول وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الى الرياض لمتابعة التفاصيل.

ولكن يبدو، بحسب الصحيفة،  أن ابن سلمان لا يريد أن تكون خسارته كاملة، خصوصاً أنه يريد مواصلة المعركة. والتطور البارز تمثل في ما علمته الصحيفة ، ليل أمس، عن أن واشنطن دخلت مباشرة على خط الازمة. فقد تبلّغت باريس وعواصم غربية أخرى، من الجانب الاميركي، أن واشنطن ستتولى ترتيب التفاصيل الخاصة بمرحلة ما بعد عودة الحريري الى بيروت، وأن المسؤولين الاميركيين باشروا التواصل مع الجانب السعودي، ومع الحريري نفسه، حول متطلبات المرحلة المقبلة. وهذا ما دفع مرجعاً لبنانياً كبيراً، مساء أمس، الى إبداء الخشية من محاولة أميركية ــــ سعودية للضغط على الحريري وترهيبه، ودفعه الى تبنّي خطة ابن سلمان مع وعود بمعالجة أزمته المالية وتزويده بما يحتاج إليه إن هو قبل المهمة، علماً بأن المرجع كان قد سمع كلاماً غربياً واضحاً بأن السعودية لم تعد تريد الحريري في سدة الحكم والمسؤولية.

وتابعت الصحيفة "يبدو أن المخرج يقضي بأن يلتزم الحريري بمطالب السعودية بالاستقالة وتبريرها بما يتطابق مع ما ورد في البيان الذي تلاه في الرابع من الشهر الجاري، وأن يتوقف لبنان عن الحملة الدبلوماسية، وأن لا يقف ممثل لبنان في اجتماع وزراء الخارجية العرب، الأحد المقبل، في وجه الطلب السعودي بإدانة أعمال حزب الله "الإرهابية" في اليمن على وجه التحديد، علماً بأن الرئيس عون رفض التعهد بأي موقف مسبقاً. لكنه وافق على تخفيف حدّة لهجته ضد السعودية طالما أن الاتفاق حصل على خروج الحريري الى باريس."

التعليقات