• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

مصر وقطر تصنعان فرصة سلام حقيقية.. ترامب يكشف عن خطوة نهائية لإنهاء الحرب الصين تحتفل بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري مهيب يهزّ العالم يوم دامٍ في غزة.. 98 شهيدًا منذ الفجر تحت نيران الاحتلال البحر المتوسط يشهد ظواهر مناخية غير مسبوقة.. وتحذيرات من انعكاسات خطيرة كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي"

السبت 25/11/2017 - 05:12 بتوقيت نيويورك

"أحداث الرش" بتونس.. قصص لضحايا وتبرير من مسؤول



المصدر / وكالات

قدّم العديد من التونسيين مساء الجمعة شهاداتهم حول قمع التظاهرات، الذي تسبّب في إصابة مئات الأشخاص بجروح في العام 2012 في ما يعرف بـ #أحداث_الرش التي انطبعت صورها في الذاكرة الجماعية التونسية.

وتحدّث عدد من الضحايا وكبار المسؤولين الذين كانوا في السلطة آنذاك، بشكل مباشر أو من خلال مقاطع مسجّلة خلال جلسة استماع علنية مخصصة لأحداث الرش (وهو رصاص انشطاري) في #سليانة التي تبعد 120 كلم في جنوب غربي تونس.

ونظمت هذه الجلسة، وهي الـ12 من نوعها، هيئة الحقيقة والكرامة المكلفة بإحصاء الخروقات لحقوق الإنسان بين عامي 1955 و2013.

وقال الطيب كرامت (52 عاما) إنه كان أمام منزله، ولم يكن مشاركا في تلك التظاهرات عندما أصيب بمئات حبات الرش في ركبتيه، مضيفاً أن "الألم متواصل حتى اليوم".

أما سعاد طعم الله، فرَوَت أنها كانت ذاهبة في ذلك الوقت بصحبة ابنتها لشراء خبز عندما استهدفهما شرطي "بدا أنه كان مختبئاً وراء شجرة".

وقالت سعاد إنها أصيبت برقبتها وفي أعلى صدرها وبأطرافها السفلى، بينما أصيبت ابنتها "برقبتها ويدها اليسرى ورجليها".

وحصلت تلك الأحداث في ظل الحكومة التي هيمنت عليها #حركة_النهضة التي بقيت في السلطة بين أواخر 2011 حتى أوائل 2014.

وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2012، بعد مرور عامين تقريباً على الثورة في #تونس، نُظّمت تظاهرات في سليانة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين منذ العام 2011، وبخطة للتنمية الاقتصادية لهذه المنطقة الفقيرة جداً، وبرحيل المحافظ.

وتحولت الاحتجاجات إلى اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، وأصيب مئات الأشخاص من المتظاهرين أو المارة بجروح.

وقد فقَدَ 20 شخصاً نظرهم بسبب إطلاق النار، وانتشر الجيش في المدينة لإعادة الهدوء. ولا تزال صور الأشخاص الذين سالت دماء من عيونهم أو تشوهت وجوههم وصدورهم ماثلةً في ذاكرة العديد من التونسيين.

وقد برّر وزير الداخلية آنذاك علي العريض المنتمي إلى حركة النهضة، استخدام القوة بقوله إنّ "التظاهرات كانت عنيفة".

وأضاف في تسجيل مصوّر أن متظاهرين أضرموا النيران في مؤسسات عامة ومراكز للشرطة، لافتاً إلى أن "عشرات العناصر أصيبوا بجروح".

في المقابل، شددت سهام بن سدرين، رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة، على "ضرورة أن ترد الدولة اعتبار أهالي سليانة وترفع عنهم المظلمة".

وقالت إن "كشف الحقيقة، وخلافاً لما يتم تداوله، سيساهم في توحيد #التونسيين على قاعدة صلبة، لا تقسيمهم، وسيغلق الباب أمام نشر الإشاعات والأكاذيب".

الأكثر مشاهدة


التعليقات