• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

"مصر تواجه أمطارًا صيفية غير مسبوقة.. هل تنذر الظاهرة بتغيرات مناخية خطيرة؟" مصر وقطر تصنعان فرصة سلام حقيقية.. ترامب يكشف عن خطوة نهائية لإنهاء الحرب الصين تحتفل بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية بعرض عسكري مهيب يهزّ العالم يوم دامٍ في غزة.. 98 شهيدًا منذ الفجر تحت نيران الاحتلال البحر المتوسط يشهد ظواهر مناخية غير مسبوقة.. وتحذيرات من انعكاسات خطيرة كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين"

الثلاثاء 27/03/2018 - 03:01 بتوقيت نيويورك

فرنسا والمانيا: تغييرات على مبادرة ترامب ليقبلها الفلسطينيون

فرنسا والمانيا: تغييرات على مبادرة ترامب ليقبلها الفلسطينيون

المصدر / وكالات

في وقت أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أهمية الدور الأميركي في إعادة إطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، زار وزيرا خارجية فرنسا جان ايف لودريان، وألمانيا هايكو ماس، رام الله يوم الاثنين، واجتمعا بصورة منفصلة بالرئيس محمود عباس (أبو مازن).

 وقال مسؤولون فلسطينيون إن المسؤولين الأوروبيين طلبا من عباس عدم إغلاق الطريق على الوساطة الأميركية، والانتظار ريثما تعلن الأخيرة خطتها للسلام والمعروفة إعلامياً بـ «صفقة القرن».

 وقال أحد مساعدي الرئيس الفلسطيني إن المسؤولين الأوروبيين أبلغا عباس أن الخطة الأميركية ما زالت قيد الإعداد، وأنها تخضع لتغيرات ربما تجعلها مقبولة من الجانب الفلسطيني.

ووفق مسؤولين فلسطينيين، فإن عباس أبلغ الضيفين انه لن يقبل المشاركة في أي عملية سياسية ترعاها الإدارة الاميركية بعد أن أخرجت القدس واللاجئين وحل الدولتين على أساس خطوط العام 1967 من الحل السياسي. وقال أحد المسؤولين: «الرئيس عباس قال بوضوح للضيفين، انه في حال أعلنت الخطة الاميركية، وتبين انها تدعو الى حل الدولتين على حدود العام 67، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة لدولة فلسطين، فإنه مستعد للعودة الى المفاوضات، لكنه لن يقبل اية مفاوضات على أساس اية خطة تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.

وقال وزير خارجية المانيا في مؤتمر صحفي مع نظيره الفلسطيني الدكتور رياض المالكي، عقب لقائه الرئيس عباس، أن «من الصعب حدوث تقدم في العملية السياسية من دون وجود الولايات المتحدة على الطاولة».

وقال إن بلاده تتحدث مع شركاء دوليين لتحقيق تقدم في العملية السياسية، داعياً الى «عدم كسر الجسور» بما في ذلك بين الأطراف الفلسطينية، مشيراً الى المصالحة بين حركتي «فتح» و «حماس».

 وأضاف: «هذا (عدم كسر الجسور) ينطبق أيضاً على الفلسطينيين، بخاصة عقب الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله».

وقال ماس: سمعت عن بدائل عن حل الدولتين من قبيل حل الدولة الواحدة، وهنا أود أن أؤكد أننا نولي حل تحقيق الدولتين الاهتمام كله، وهذا ما يجب أن يحوز على الغالبية في المجتمعين الاسرائيلي والفلسطيني.

في المقابل، أوضح المالكي أن الرئيس عباس، وضع الوزير الألماني في مجمل تداعيات الاعتراف الأميركي بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، بما فيه خطاب عباس أمام مجلس الأمن والحديث عن رؤيتنا للحل، وبشكل أساس إننا نعتبر الإدارة الاميركية لم تَعد وسيطاً مقبولاً بيننا وبين الإسرائيليين، ولا بد من مؤتمر دولي تنبثق عنه مجموعة دولية متعددة الطرف تلتزم بالشرعية الدولية ترعى العملية السياسية. وقال: «نعول كثيراً على ألمانيا داخل الاتحاد الاوروبي وعلى أوروبا بشكل عام، ورؤيتنا أن شكلاً متعدد الأطراف مثل الرباعية مهم لتوفير المناخ المناسب للعودة إلى المفاوضات، وألمانيا هي جزء من هذا الإطار».

وذكرت مصادر دبلوماسية غربية لـ «الحياة» ان وزيري الخارجية الفرنسي والألماني طلبا من الرئيس عباس عدم إغلاق الطريق امام المصالحة الفلسطينية، محذرين من انفجار الأوضاع في قطاع غزة.

في موزاه ذلك، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال لقائه وفداً من مجلس النواب الأميركي، برئاسة رئيسة الكتلة الديموقراطية نانسي بيلوسي، أهمية الدور الأميركي في إعادة إطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وبحث في العلاقات بين البلدين، والوضع الإقليمي والدولي.

ونقل بيان للديوان الملكي، ان عبد الله الثاني شدد على «أهمية تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وضرورة تكثيف الجهود إقليمياً ودولياً لإعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين استناداً إلى حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل»، لافتاً إلى «أهمية الدور الأميركي». وتطرق إلى الجهود التي تقوم بها بلاده في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

التعليقات