• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إيران ترفض العرض النووي الأميركي وتطالب بضمانات رفع العقوبات "انفجارات قوية في إتنا... السلطات تحذر والسياح في حالة تأهب" المغرب يلجأ للطائرات دون طيار لفرض حظر ذبح الأضاحي اشتعال التوتر التجاري مجددًا بين الاتحاد الأوروبي والصين "النفط يعود إلى ألاسكا: هل يُشعل ترامب حرب الطاقة مجددًا؟" "المكسيك تنتخب قُضاتها لأول مرة في التاريخ" الاحتلال يحصر مليوني فلسطيني في 18% من غزة الموت يزحف على مرضى الكلى في غزة مجزرة في شقرة: مقتل أطفال ونساء بقصف للدعم السريع جنوب الفاشر إسرائيل تغرق في خسائر مالية ضخمة بسبب غزة" الحر الشديد يفرض تعليمات مشددة بعرفات إسرائيل تمول الحرب من الرواتب تفكيك شبكة اغتيالات تهدد العراق فلسطين: الاحتلال يحول نقاط الإغاثة إلى ساحات مجازر خان يونس تحت النار.. نزوح جماعي وشهداء بعمليات الاحتلال

الأحد 09/12/2018 - 04:34 بتوقيت نيويورك

مسؤول سوري تمنى قصف شعبه بالكيمياوي و يهدد مسؤول فرنسي

مسؤول سوري تمنى قصف شعبه بالكيمياوي و يهدد مسؤول فرنسي

المصدر / وكالات - هيا

ما إن انتهى من إشهار مدفع رشاش عام 2016، على شاشة التلفزيون، وتهديد معارضي الأسد، بالقتل، حتى أعلن رغبته الصريحة بقصف الثوّار السوريين بسلاح كيمياوي، عام 2017. ولم تكد تمر سنة على (تمنياته الكيمياوية) بحق معارضي الأسد، حتى انتقل إلى التهديد بمعاقبة مسؤول فرنسي وإدراجه بلائحة عقوبات أسدية، نهاية عام 2018!

فقد قام فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة محافظة حلب، والعضو في برلمان النظام السوري، السبت، بطلب إدراج مسؤول فرنسي هو رئيس غرفة تجارة وصناعة باريس، على ما سمّاها "لائحة عقوبات" يصدرها نظام الأسد، رداً منه على جملة العقوبات التي سبق وأصدرتها فرنسا بحق مسؤولين سوريين، كان آخرهم ضباط استخبارات متورطون بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بحق الشعب السوري.

وكان فارس الشهابي قد تمنى قصف معارضي الأسد، بسلاح كيمياوي، في منشور له على حسابه الفيسبوكي الموثق، بتاريخ الرابع من شهر نيسان/إبريل عام 2017، وهو اليوم الذي قصف فيه طيران النظام السوري، منطقة خان شيخون الإدلبية، وراح ضحيته العشرات من القتلى والضحايا، الأمر الذي استدعى ردا أميركيا عقابيا في حينها، فقام الجيش الأميركي بقصف قوات للنظام السوري بتاريخ السابع من ذات الشهر والسنة، بعد ثلاثة أيام من قيام الأسد باستعمال السلاح الكيمياوي.

وقال الشهابي في منشوره الكيمياوي: "واللهِ، كنّا نتمنى لو استخدمنا الكيمياوي ضدّكم".

وسبق للبرلماني المذكور شديد الصلة برئيس النظام السوري بشار الأسد، أن ظهر على إحدى الفضائيات الموالية لإيران والنظام في سوريا، في شهر أيار/مايو من عام 2016، حاملا مدفعاً رشاشاً متوعداً المعارضة السورية بالقتل والتدمير وسفك الدماء وإزهاق الأرواح.

وفور إعلان الشهابي رغبته بمعاقبة المسؤول الفرنسي، وهو رجل أعمال في الأصل، إلا أنه أفاد وتربّح جراء موالاته وقربه من بشار الأسد، وراكم ثروته بأحجام يصفها اقتصاديون بالخرافية، واستثمر على حساب قوت وحياة الشعب السوري المشرّد والنازح والمقتول والمختفي قسرياً، في أكثريته، انهالت تعليقات حادة على الرجل الذي أعلن صراحة رغبته بقصف شعبه بسلاح كيمياوي، ثم "يحاضر بالعفة" على المسؤولين الفرنسيين "وقت معالجة تظاهرات أيام السبت" التي هزت باريس ولا زالت، منذ فترة. بحسب تعليقات لا زالت تتوالى على وسائل التواصل الاجتماعي، تسخر من أن يتجرأ "نظامٌ فارٌّ بأسْره من وجه العدالة"، على التفوّه "بمثل هذا الهراء".

والشهابي رئيس غرفة صناعة محافظة حلب التي تعتبر عاصمة الصناعة في سوريا، ويملك شركة عائلية ضخمة تتوزع استثماراتها ما بين الدواء والعقارات والبنوك ومختلف أنواع الصناعات الغذائية.

الأكثر مشاهدة


التعليقات