• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إيران ترفض العرض النووي الأميركي وتطالب بضمانات رفع العقوبات "انفجارات قوية في إتنا... السلطات تحذر والسياح في حالة تأهب" المغرب يلجأ للطائرات دون طيار لفرض حظر ذبح الأضاحي اشتعال التوتر التجاري مجددًا بين الاتحاد الأوروبي والصين "النفط يعود إلى ألاسكا: هل يُشعل ترامب حرب الطاقة مجددًا؟" "المكسيك تنتخب قُضاتها لأول مرة في التاريخ" الاحتلال يحصر مليوني فلسطيني في 18% من غزة الموت يزحف على مرضى الكلى في غزة مجزرة في شقرة: مقتل أطفال ونساء بقصف للدعم السريع جنوب الفاشر إسرائيل تغرق في خسائر مالية ضخمة بسبب غزة" الحر الشديد يفرض تعليمات مشددة بعرفات إسرائيل تمول الحرب من الرواتب تفكيك شبكة اغتيالات تهدد العراق فلسطين: الاحتلال يحول نقاط الإغاثة إلى ساحات مجازر خان يونس تحت النار.. نزوح جماعي وشهداء بعمليات الاحتلال

الإثنين 04/02/2019 - 03:28 بتوقيت نيويورك

السعودية عن الربيع العربي: 8 سنوات تعادل في خرابها الحربين العالميتين!

السعودية عن الربيع العربي: 8 سنوات تعادل في خرابها الحربين العالميتين!

المصدر / وكالات - هيا

اعتبر الكاتب السعودي هاني الظاهري أن نتائج ثماني سنوات من الربيع العربي، يمكن مقارنتها بنتائج الحربين العالميتين.

وكتب في ديباجة مقاله: "أكثر من ثماني سنوات مرت على اندلاع شرارة ثورات الربيع العربي التي أحرقت دولا آمنة ودمرت شعوبا طموحة وهجّرت ملايين العرب إلى شتى أصقاع الأرض".

ووضع الكاتب نتائج الربيع العربي في سنواته الثماني في مستوى واحد مع الحربين العالميتين، وأضاف: "لكن بدون منتصر حقيقي..".

ورصد الظاهري في هذا السياق أن "بعض التيارات والتنظيمات التي تتلاعبت بعواطف الغوغاء حققت في بداية تلك الثورات مكاسب سياسية مؤقتة وربما تسللت إلى قصور الحكم من الأبواب الخلفية، لكنها خسرت كل مكاسبها لاحقا وانتهت إلى (لا شيء)، وهو الأمر الذي علق آمالها بانبعاث موجات جديدة من هذه الثورات لتعيد الحياة إلى حلمها الذي تحول إلى كابوس".

وأشار إلى أن من وصفهم بالحالمين "بموجة جديدة من الربيع العربي وفي مقدمتهم أتباع تنظيم (الإخوان المسلمين) يرددون دائما أن الثورات الأوروبية على الأنظمة الإقطاعية والكنيسة مرت بمنحنيات كثيرة من الفشل استمرت عقودا قبل أن تنجح، وهم بذلك يحاولون إبقاء الأمل في نفوس القلة التي تؤيدهم، لكنهم عاجزون تماما عن فهم أن العالم العربي مختلف كليا بثقافته وتاريخه وشعوبه عن الأمم الأوروبية".

وأكد الكاتب السعودي أن هؤلاء "هم تحديدا في النتائج الأولية لثورات الربيع العربي من انطبق عليهم دور الكنيسة وبالتالي ثار عليهم الشارع، أي أن إسقاط هؤلاء الذين تلاعبوا بعواطف الشعوب بالشعارات الدينية وامتطوا الثورات ليصلوا إلى السلطة هو (الثورة الحقيقية) أما ما قبل ذلك فلم يكن سوى فوضى وشغبا بدائيا تقوده شهوة الغوغاء للضجيج لا أكثر".

وتطرق إلى الأوضاع في السودان، مشيرا إلى أنه "قبل أسابيع عندما انطلقت بعض الاعتصامات في السودان الشقيق هلل أيتام الثورات في كل مكان وكبروا معتبرين ذلك صفارة انطلاق موجة جديدة من الربيع العربي، لكن شيئا مختلفا حدث هذه المرة أدى لعدم منح مظاهرات السودان ذات الزخم الذي حظيت به الثورات في تونس ومصر وليبيا وسوريا عام 2011".

وانتقد الكاتب في هذا الشأن قطر، وقال إنه "يمكن تلخيص ما حدث ببساطة في نقطتين قلبتا المعادلة رأسا على عقب ودفنتا شهوة التدمير في العالم العربي إلى أجل غير مسمى، أولاهما أن شيطان الدمار العربي المتخصص بسكب الوقود على النيران إعلاميا وتمويل الجماعات المسلحة والإرهابيين على الأرض في كل ثورة تم تكبيله ووضعه في ركن قصي منذ الخامس من يونيو عام 2017".

كما طالت انتقادات الكاتب السعودي إيران وتركيا، ورأى أنهما تسلمتا "الراية الشيطانية" من قطر، وأنهما في الوقت ذاته "تختنقان بدورهما بالأزمات الاقتصادية والداخلية بشكل يعيقهما عن لعب دور البطولة في التدمير من خلف الكواليس كما كان الحال سابقا".

النقطة الثانية التي أوقفت الموجة الثانية من الربيع العربي، وفق رؤية الظاهري تتمثل في "اقتناع الشعوب العربية بعد أن شاهدت نتائج الثورات بأن الفوضى لا تجلب إلا الإرهاب والخوف والدمار والتشرد، وأنها مجرد وسيلة لتسليم السلطة إلى المتاجرين بالشعارات والقذف بالأوطان 200 سنة إلى الخلف".

الأكثر مشاهدة


التعليقات