• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

الكلية الملكية للدراسات الدفاعية توقف قبول الطلاب الإسرائيليين تاريخ القصف يتكرر: استهداف الجامعة الإسلامية بغزة ومناطق استراتيجية غارات عنيفة على الجامعة الإسلامية بغزة تُخلف دماراً هائلاً خبر يصدم المستفيدين.. 3 أسباب تؤدي إلى نقص دعم حساب المواطن وحقيقة موعد انتهاء الزيادة الملكية مفاجأة رسمية.. موعد صرف راتب ربيع الآخر 1447 حقيقة صرف 1000 ريال للموظفين بمناسبة اليوم الوطني مصر تستنكر هجوم جنوب وزيرستان الإرهابي وتدعم باكستان نتنياهو وروبيو يؤديان الطقوس اليهودية عند حائط البراق بالقدس قوات أممية محتملة لحفظ السلام في أوكرانيا ترامب يطلب تعزيز أمني بعد مقتل كيرك هجوم روسي واسع وتدمير 361 مسيرة أوكرانية اعتراض اسرائيل مسيرة قرب مطار رامون روبيو في إسرائيل لتأكيد الدعم رغم قصف قطر حادث مأساوي في المكسيك يسفر عن وفاة 15 شخصاً 25 معتقلاً و26 شرطياً مصاباً في لندن جراء المظاهرات هجوم مسلح في نيجيريا يؤدي إلى اختطاف 18 امرأة وطفلاً

الإثنين 25/03/2019 - 02:37 بتوقيت نيويورك

أردوغان يتوعد البنوك: "ستدفعون ثمنا باهظا"

أردوغان يتوعد البنوك:

المصدر / وكالات - هيا

توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان البنوك بـ"دفع ثمن باهظ"، بسبب اتهامه لها بالمسؤولية عن زيادة الطلب على العملات الأجنبية، الأمر الذي أدى إلى تدهور الليرة التركية.

وحذر الرئيس التركي البنوك باتخاذ إجراءات بحقها، بعد الانتهاء من الانتخابات البلدية المقررة في 31 مارس الجاري، إذ يخشى أرودغان أن يؤثر انهيار الليرة التركية على فرص حزبه بالفوز في الانتخابات.

وانخفضت الليرة أكثر من 5 بالمئة أمام الدولار الأميركي يوم الجمعة، متكبدة أكبر خسارة يومية لها منذ أزمة العملة المحلية التي بدأت في أغسطس الماضي.

ويثير تدهور الليرة التركية مخاوف أردوغان من إقبال الأتراك على شراء المزيد من العملات الأجنبية، خصوصا الدولار، بينما تتدهور العلاقات بين واشنطن وأنقرة.

وقال أردوغان، متحدثا خلال تجمع انتخابي في إسطنبول، إن "بعض الأشخاص بدأوا في استفزاز تركيا، ويحاولون دفع الليرة للهبوط أمام العملات الأجنبية مع معاونيهم في تركيا".

وأضاف: "أقول للذين ينخرطون في مثل هذه الأنشطة قبيل الانتخابات، نعرف هوياتكم جميعا. ونعلم ما تفعلونه جميعا. فلتعلموا أنه بعد الانتخابات سنقدم لكم فاتورة ثقيلة".

وتأتي تصريحات أردوغان في وقت بدأت الجهات التنظيمية المعنية بالقطاع المصرفي والسوق تحقيقا في شكاوى من أن تقريرا لبنك جيه.بي مورغان أثار مضاربات في بورصة إسطنبول وأضر بسمعة البنوك.

وذكر تقرير البنك الأميركي، أن البنك يرى احتمالا كبيرا بأن تهبط الليرة التركية بعد الانتخابات البلدية، وأوصى عملاءه بشراء الدولار الأميركي.

ومنذ بدء أزمة الليرة في أغسطس الماضي، ارتفعت ودائع الأفراد الأتراك بالنقد الأجنبي، وسجلت مستوى قياسيا في 15 مارس الجاري، مما يشير إلى عزوف عن العملة المحلية.

لكن هذا العزوف قد ينسحب أيضا على الانتخابات البلدية التركية، إذ ينتاب حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يتزعمه أردوغان، مخاوف من عزوف الناس عن الانتخابات، أو التصويت ضده.

وقد يبدو التحرك التركي هذا اقتصاديا بحتا، إلا أن دوافع السياسية هي ما تحركه، لا سيما وأن الانتخابات البلدية التي يعول عليها حزب أردوغان كثيرا، تعتبر استفتاء على شعبية الحزب في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

ويعد الفوز في الانتخابات البلدية، لا سيما في المدن الكبرى مثل إسطنبول، تمهيدا للحزب الفائز للدخول إلى البرلمان بأغلبية، وهو ما جرت عليه العادة في انتخابات تركية سابقة.

التعليقات