• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

تعاون ثلاثي بين اليابان وكوريا الجنوبية وامريكا لمواجهة التحديات الإقليمية أمريكا تؤكد تدمير مواقع نووية إيرانية روسيا تكثف ضرباتها ضد منشآت أوكرانية الهند تنتقد القيود الأوروبية على الطاقة الصين ترفض قيود كندا الجديدة على واردات الصلب 22 مصرفًا روسيًا تحت طائلة العقوبات الأوروبية الجديدة روسيا: لا حلّ دون اعتراف أوروبا بجذور الصراع مع أوكرانيا تصعيد من ترامب يُربك المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي روسيا تُنهي اتفاق التعاون العسكري مع ألمانيا بعد أكثر من عقدين التطبيع مع واشنطن منفصل عن أزمة أوكرانيا نواف سلام: نتمسك بوحدة لبنان ونرفض الانجرار للفتنة قمة مرتقبة بين ماركوس وترامب في واشنطن رحيل فيليكس... مغامر الفضاء يسقط من السماء كارثة جوية تهز الهند.. مصرع 241 راكبًا ونجاة واحد فقط الحرارة الشديدة في أوروبا ترفع استهلاك التكييف

الأربعاء 29/05/2019 - 05:52 بتوقيت نيويورك

ياسر عرمان: تلقيت رسائل من حميدتي والبرهان لمغادرة السودان

ياسر عرمان: تلقيت رسائل من حميدتي والبرهان لمغادرة السودان

المصدر / وكالات - هيا

قال نائب رئيس الحركة الشعبية/شمال بالسودان ياسر عرمان إنه تلقى ست رسائل من رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان حميدتي تطلب منه الخروج من السودان.

وأضاف عرمان -في رسالة صادرة عنه تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي ولم يتسنَّ للجزيرة نت التأكد من صحتها- أنه رفض كل هذه الرسائل أو الأوامر. ولم يصدر أي تعليق من الجهات التي أشار إليها عرمان في رسالته.

وفيما يلي نص الرسالة

تلقيت ست رسائل، منها خمس رسائل من نائب رئيس المجلس العسكري وواحدة من رئيس المجلس العسكري تطلب مني الخروج من السودان، فرفضت كل هذه الرسائل أو الأوامر، فنحن أتينا جزءا من ثورة الشعب السوداني وبإذن من الشعب السوداني ولمصلحة الشعب السوداني، غرضنا الرئيس هو دمج قضايا السلام والمواطنة دون تمييز في حزمة الانتقال حتى تأخذ الديمقراطية بيدها السلام العادل والعدالة الاجتماعية والمواطنة دون تمييز.

أتينا ولا نحمل مسدسا وسلاحنا الوحيد ملايين السودانيات والسودانيين الباحثين عن وطن جديد، ولم يكن مجيئنا ممكنا دون ثورة الشعب فهي من أعطتنا الإذن.

ليس لدي جنسية أخرى غير الجنسية السودانية، ومن تراب هذه الأرض أتينا وإليه نعود، ومن غير المنطقي أن يطرد مواطن من بلاده.

الحديث عن حكم الإعدام السياسي الذي أصدره عمر البشير في محاكمة غيابية شملت شخصي ورئيس الحركة حول قيام الحرب في النيل الأزرق، فهو حكم سياسي بامتياز، ذهب من أصدره فلماذا يتمسك بها المجلس العسكري وفي ظل هذا المناخ الثوري الجبار؟ هل لا تزال الإنقاذ قائمة؟ ولماذا لا يسلم البشير للمحكمة الجنائية الدولية؟ إذا كان الرد هو أن ذلك لن يتم إلا من حكومة ديمقراطية منتخبة كما قال المجلس العسكري في السابق، فلماذا لا يطبق ذلك على الأحكام التي صدرت ضدنا في قيادة الحركة الشعبية؟

نحن أتينا من أجل السلام، ورفضنا يعني رفضا للسلام، والسلام الشامل كان يمكن أن يكون عنوانا يسعنا جميعا، هذا القرار خاطئ ولن أقبل به ولن أنفذه وسنقاومه مثلما قاومنا نظام البشير، فهو ينبئ عن شمولية في طور التكوين على جنبات التمكين.

أخيرا نحن جزء لا يتجزأ من قوى الحرية والتغيير، أتينا للعمل مع السودانيين كافة من أجل السلام والطعام والديمقراطية والمواطنة ودون تمييز، إن الموقف السلبي من وفدنا سيعني موقفا سلبيا من السلام وفتح النوافذ لحوار وطني صحي لبناء نظام جديد يحقق مطالب الثورة السودانية.

إن هنالك فرصة عظيمة لبناء وطن جديد علينا أن نعض عليها بالنواجذ ونحن دعاة وحدة على أسس جديدة وسلام، أتينا عبر بوابة شعبنا ونتمسك بمطالب شعبنا، وأرواحنا ملك للأمة وللثورة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات