• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

بعد 13 عامًا.. مصر وتركيا تعودان لمناورات بحر الصداقة شرق المتوسط تحطم مروحية للقوات الخاصة الأمريكية وفقدان أربعة جنود بواشنطن زلزال قوي 7.8 يضرب كامتشاتسكي شرق روسيا مع تحذير من تسونامي ترامب يخطط لاستعادة قاعدة باجرام من طالبان الأفغانية تراجع الصادرات السويسرية إلى الولايات المتحدة بنسبة 22% بسبب الرسوم الجمركية زيلينسكي يوقع على قانون التصديق لاتفاقية الشراكة المئوية مع بريطانيا وفاة المتسلق كريستوس ستافريانيديس بعد هجوم دب في شمال اليونان المفوضة الأوروبية: إسرائيل تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة انخفاض إنتاج الكهرباء في فرنسا بسبب الإضراب استثمارات أمريكية بـ150 مليار إسترليني في بريطانيا الشرطة الإيطالية تكشف شبكة كبرى لتزوير تصاريح الهجرة في بياتشينزا البداية بطاقة.. والنهاية طريق مظلم بلا عودة مقتل إسرائيليين بهجوم مسلح عند جسر الملك حسين الخارجية الروسية تهدد برد "مدروس" على عقوبات الاتحاد الأوروبي صيف 2025 يحصد آلاف الأرواح في أوروبا بسبب موجات الحر والجفاف

الخميس 22/08/2019 - 05:36 بتوقيت نيويورك

اشتباكات "تركية" كردية بحلب.. و"ممرات آمنة" بحماة وإدلب

اشتباكات

المصدر / وكالات - هيا

أعلن النظام السوري، صباح الخميس، فتح ما وصفها بـ"الممرات الآمنة"، لخروج المدنيين في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

وحسب وكالة (سانا) التابعة للنظام، فإنه تم فتح "معبر إنساني في منطقة صوران في ريف حماة الشمالي (..) لتمكين المواطنين الراغبين في الخروج (..) في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي وسيصار إلى تأمين كافة احتياجات هؤلاء المواطنين من المأوى والغذاء والرعاية الصحية".

إلى ذلك، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن محاور في القطاع الشمالي من ريف حلب تشهد اشتباكات بوتيرة متفاوتة بشكل شبه يومي، بين القوات الكردية المنتشرة في المنطقة من جانب، والفصائل الموالية لتركيا من جانب آخر.

ووثق "المرصد" اشتباكات جرت بين الطرفين بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس على محاور مرعناز غرب مدينة أعزاز شمال حلب.

وفي 19 من شهر آب/أغسطس اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الكردية من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى على محاور حزوان غرب مدينة الباب شرق حلب استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين.

وحاصرت قوات النظام السوري عدداً من المدن والقرى الواقعة تحت سيطرة المعارضة في الأجزاء الجنوبية من محافظة إدلب، فضلاً عن موقع للجيش التركي.

تقدم سريع للنظام

ويعتبر التقدم السريع لقوات النظام في المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا ضربة موجعة للمعارضة في آخر معقل متبق لها في إدلب، والذي تعرض لهجوم من الحكومة على مدار ثلاثة أشهر.

تقبع نقطة مراقبة تركية في بلدة موريك أيضاً تحت الحصار

ومحافظة إدلب يقطنها حوالي ثلاثة ملايين نسمة وتشن عليها قوات بشار الأسد (رئيس النظام) هجوماً منذ شهور.

خان شيخون

وانسحبت "هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) في إدلب من خان شيخون، وهي معقل رئيسي لها، في ظل تقدم قوات النظام في المنطقة ببطء وقيامها بإزالة الألغام الأرضية والمتفجرات.

وأوضح نشطاء أن قوات الأسد سيطرت بصورة كاملة على البلدة بحلول عصر الأربعاء.

وتشن قوات الأسد هجوماً على إدلب والأجزاء الشمالية من محافظة حماة منذ الثلاثين من نيسان/أبريل ما أجبر حوالي نصف مليون شخص على الهرب إلى مناطق أكثر أمنا بأقصى الشمال. كما أسفر القتال عن مقتل ألفي شخص، من ضمنهم مئات المدنيين.

نقطة مراقبة تركية محاصرة

والأربعاء، استولت القوات الحكومية على تل ترعي، شرق بلدة خان شيخون، واستمرت في التقدم غرباً حتى التقت قوات للنظام قادمة من الجهة الأخرى، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان وجماعة نشطاء موالية للأسد.

ويعني هذا التحرك أن مدناً وقرى تابعة للمعارضة في محافظة حماة وسط البلاد، ومنها كفر زيتا وبلدة اللطامنة المجاورة، وهما معقلان للمعارضة، تحت الحصار الآن. وتقبع نقطة مراقبة تركية في بلدة موريك أيضاً تحت الحصار.

وتركيا، التي تدعم بعض فصائل المعارضة، لديها 12 نقطة مراقبة داخل إدلب وما حولها، وذلك ضمن إطار اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي مع الروس الذين يدعمون حكومة الأسد.

التعليقات