• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إيران ترفض العرض النووي الأميركي وتطالب بضمانات رفع العقوبات "انفجارات قوية في إتنا... السلطات تحذر والسياح في حالة تأهب" المغرب يلجأ للطائرات دون طيار لفرض حظر ذبح الأضاحي اشتعال التوتر التجاري مجددًا بين الاتحاد الأوروبي والصين "النفط يعود إلى ألاسكا: هل يُشعل ترامب حرب الطاقة مجددًا؟" "المكسيك تنتخب قُضاتها لأول مرة في التاريخ" الاحتلال يحصر مليوني فلسطيني في 18% من غزة الموت يزحف على مرضى الكلى في غزة مجزرة في شقرة: مقتل أطفال ونساء بقصف للدعم السريع جنوب الفاشر إسرائيل تغرق في خسائر مالية ضخمة بسبب غزة" الحر الشديد يفرض تعليمات مشددة بعرفات إسرائيل تمول الحرب من الرواتب تفكيك شبكة اغتيالات تهدد العراق فلسطين: الاحتلال يحول نقاط الإغاثة إلى ساحات مجازر خان يونس تحت النار.. نزوح جماعي وشهداء بعمليات الاحتلال

الخميس 24/10/2019 - 06:17 بتوقيت نيويورك

رحيل "طالباني سوريا".. أحد مؤسسي أول حزب كردي في البلاد

رحيل

المصدر / وكالات - هيا

رحل فجر اليوم الخميس، السياسي الكردي السوري البارز، عبد الحميد درويش في مدينة القامشلي عن عمرٍ يناهز 82 عاماً. وهو من أقدم السياسيين في البلاد ومن مؤسسي أول حزب كردي في سوريا في العام 1957 وهو الحزب "الديمقراطي الكردي في سوريا"، " والمعروف بـ "البارتي"، لكنه منذ العام 1963 شغل منصب سكرتير الحزب "الديمقراطي التقدّمي الكردي في سوريا" بعد انشقاقه عن الحزب الأول.

ودرويش صاحب تجربة سياسية طويلة، كان يطالبُ منذ عقود بالاعتراف الدستوري بالأكراد وحقوقهم ضمن وحدة البلاد. واضطر أن يواصل نشاط حزبه السياسي سراً بعد عامٍ على تأسيسه نتيجة حلّ الأحزاب السياسية في سوريا إثر إعلان الوحدة بين مصر وسوريا آنذاك.

علاقة متينة بطالباني

ويعد كذلك واحداً من أبرز الشخصيات الكردية السورية التي جمعتها علاقة صداقة متينة بالرئيس العراقي الأسبق والراحل جلال طالباني، ويطلق عليه البعض لقب "طالباني أكراد سوريا"، نظراً لاعتدال مواقفه.

وكان فاز لمرةٍ واحدة بمقعدٍ نيابي عن محافظة الحسكة في مجلس الشعب السوري (البرلمان) ضمن قائمة المستقلين بين الأعوام 1990 و 1994. وفي العام 2005 تولى منصب نائب رئيس تجمع "إعلان دمشق" المُعارض لحكومة الأسد بعد تأسيسه آنذاك في العاصمة السورية، حيث ضم أحزاباً كردية وأخرى عربية إلى جانب شخصياتٍ سياسية واجتماعية أخرى من مختلف مكونات البلاد.

درويش مع الرئيس العراقي الأسبق جلال الطالباني

وبعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا منتصف آذار/مارس من العام 2011، ترأس درويش الوفد الكردي في محادثات السلام السورية الثانية في جنيف في العاشر من شباط/فبراير من العام 2014 بعد انضمام حزبه إلى "المجلس الوطني الكردي" الّذي يمثّل (الكتلة الكردية) في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".

وأعلن درويش بعد ذلك انسحاب حزبه من "المجلس الوطني الكردي" في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2015. ومنذ ذلك الحين كان يقيم في مدينة القامشلي رغم زياراته خارج البلاد، وكان يسعى للوصول إلى حلولٍ بين الأكراد وحكومة الأسد.

كما أنه دعا الأسد والمعارضة أكثر من مرة إلى ضرورة وضع حدّ للحرب التي تشهدها البلاد منذ سنوات وذلك عبر "الجلوس معاً على طاولة الحوار".

الأكثر مشاهدة


التعليقات