• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

عاجل: إيران تصدم أوروبا العودة السريعة للعقوبات غير قانونية ليزا كوك ترفض الاستقالة وترامب يواجه اتهامات قانونية الصندوق النرويجي يحذر الشركات من دعم انتهاكات فلسطين فيضانات باكستان: إجلاء 150 ألف شخص في البنجاب تحذير رسمي من سول بشأن تسارع البرنامج النووي الكوري الشمالي أوربان لزيلينسكي تهديد المجر لن يمر بلا عواقب الصين تستعرض صواريخ استراتيجية قبيل قمة شنغهاي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو لليونيسيف لدعم الأطفال الأفغان النازحين إنذار أصفر بإعصار كاجيكي في جنوب الصين باكستان ترسل 100 طن مساعدات لغزة عبر مصر زلزال بقوة 6.3 ريختر يضرب قبالة جزر الكوريل الروسية مصرع 8 أشخاص وإصابة 43 بحادث جرار في الهند أكثر من 4 آلاف إصابة بضربات الشمس في كوريا الجنوبية الجيش الروسي يحرربلدة زابوروجسكيه شرق أوكرانيا أكثر من 400 معتقل في ختام كرنفال نوتينغ هيل بلندن بعد حوادث طعن

الأربعاء 04/12/2019 - 01:49 بتوقيت نيويورك

بعد "التوبيخ الرئاسي".. وزير داخلية الجزائر ينفي إساءته للمتظاهرين

بعد

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

نفى وزير الداخلية الجزائري، صلاح الدين دحمون، ليل الثلاثاء، اتهامه لنشطاء الحراك الشعبي المناهض، بالـ“المثليين والمرتزقة“، مثلما نُقل عنه خلال جلسة برلمانية، جاء ذلك عقب استدعاء الرئاسة الجزائرية لعضو الحكومة، لغرض طلب توضيحات عما بدر منه بشأن ”الإساءة“ للمتظاهرين، ونقلت مصادر متطابقة أن الوزير تلقى ”توبيخاً رئاسيًّا“، وسط أنباء عن إقالة وشيكة، وقال الوزير دحمون في بيان، إن ”تصريحاته تعرضت للتحوير، وإنه لم يتطرف البتة إلى ما له صلة بالحركية السياسية التي يعيشها بلدنا منذ أشهر“، في إشارة إلى مظاهرات الحراك الشعبي المستمرة منذ 22 فبراير الماضي،

وصدم وزير الداخلية، مساء الثلاثاء، الرأي العام المحلي حين وصف الجزائريين الذين يتظاهرون باستمرار ضد تنظيم الانتخابات الرئاسية، بأوصاف ”غير لائقة“، وتشجع على التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي للبلاد، ولم تستبعد أطراف جزائرية أن يتعرض الوزير إلى الإقالة من الحكومة التي يرأسها نور الدين بدوي، بسبب تأجيج الوضع الداخلي، ومنح الأجانب حجة للتدخل باسم ”الحريات المهددة“ استناداً إلى الاتهامات الخطيرة لوزير يفترض أن يكون ”أول من يحمي الحريات ويدافع عن تعدد الآراء وتنوعها“، وحذر الوزير خصوم خارطة الطريق نحو الانتخابات المقررة في 12 ديسمبر/كانون الأول، من أن السلطات تعرف جيدًا ”هؤلاء الخونة والشواذ والمثليين والمرتزقة من أذناب الاستعمار الفرنسي في الجزائر ”، ما جرى اعتباره أن السلطات تنوي شن حملة اعتقالات واسعة ضد النشطاء.

وشنت فعاليات محلية هجوماً حاداً على عضو الحكومة ”المرفوضة شعبيًّا“، لاعتبارها إهانة وإساءةً وتهديدًا لملايين الحراكيين، الذين ساهموا في إسقاط حكم عبد العزيز بوتفليقة وشقيقه السعيد، بعد 20 عاماً من المكوث في السلطة، بينما تزامنت خرجة وزير الداخلية الجزائري مع مظاهرات طلابية حاشدة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات