• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

روسيا تدين القيود الأمريكية ضد كوبا الرئيس الجزائري: ماضون بروح الاستقلال نحو المستقبل هزة عنيفة تُجبر اليابان على إخلاء جزيرة كاملة! ترامب: ادفع أكثر إن لم تكن أميركياً! ترامب يكشف السلاح السري: "القبة الذهبية" ضد الخطر الإيراني! الوكالة الذرية تسحب مفتشيها من إيران وتعلن قطع التعاون بين الجانبين كاليفورنيا تشتعل من جديد.. إجلاء عاجل للسكان! "كييف تحت القصف الأعنف منذ بداية الحرب" "مقتل إلياهو وزمير.. خسارة موجعة لتل أبيب" المقاومة تشتد: الشجاعية تتحول إلى مقبرة لجنود الاحتلال المبادرة بيد المقاومة.. والعدو يتراجع عجز إسرائيلي.. ونداء للعرب أردوغان: قصف الجوار تمهيد لتركيع غزة اتهام هولندي لروسيا بخرق الحظر الكيميائي في أوكرانيا "كاليفورنيا تحترق: أكبر حريق يهدد آلاف السكان"

الأحد 14/02/2016 - 12:07 بتوقيت نيويورك

دمشق: قافلة مساعدات طبية تدخل مدينة دوما المحاصرة

دمشق: قافلة مساعدات طبية تدخل مدينة دوما المحاصرة

المصدر / وكالات

 دخلت قافلة مساعدات طبية تابعة للهلال الاحمر السوري الى مدينة دوما المحاصرة في الغوطة الشرقية معقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، وفق ما افاد الاعلام الرسمي امس .

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن حازم بقلة مدير العمليات في الهلال الاحمر السوري ان «المساعدات تتضمن 5400 علبة حليب تناسب الأطفال من أعمار ستة أشهر إلى سنة وألفي عبوة أنسولين ومستلزمات نحو 250 جلسة غسيل كلية إضافة لأدوية خاصة بالأمراض المزمنة».

وبحسب بقلة فان القافلة «جزء من مساعدات يتم إدخالها الى المدينة كل شهرين إلى ثلاثة أشهر تقريبا».

واكد مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة في سوريا لفرانس برس ادخال الهلال الاحمر السوري ادوية للامراض المزمنة الى دوما. وبحسب مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، «دخلت منذ شهرين مساعدات طبية بينها لقاحات اطفال الى دوما والغوطة الشرقية».

ويحاصر الجيش السوري المناطق الموجودة في محيط دمشق منذ العام 2013، وأبرزها مدن وبلدات دوما وعربين وزملكا في الغوطة الشرقية ومعضمية الشام في الغوطة الغربية. وتسيطر فصائل مقاتلة بينها اسلامية على هذه المدن كافة.

وتصل قوافل المساعدات بشكل غير منتظم الى عدد من المناطق المحاصرة، لكن منظمات الاغاثة الدولية تؤكد ان ذلك ليس كافيا. وفي بداية الشهر الحالي دخلت قافلة مساعدات تابعة للهلال الاحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر الى معضمية الشام.

ويشكل إدخال المساعدات الى المناطق المحاصرة عملية معقدة، إذ يتم احيانا الغاء الموافقة على دخول القوافل في الدقائق الأخيرة بسبب تراجع الأطراف المعنية عن موافقتها وتجدد اندلاع المعارك.

وتصر المنظمات الدولية على ضرورة ادخال المساعدات بشكل دوري الى المناطق المحاصرة وليس مرة واحدة بين الحين والآخر.

وتحولت سياسة الحصار خلال سنوات النزاع السوري الى سلاح حرب رئيسي تستخدمه الاطراف المتنازعة، اذ يعيش حاليا وفق الأمم المتحدة 486,700 شخص في مناطق يحاصرها الجيش السوري او الفصائل المقاتلة او تنظيم الدولة الاسلامية، وذلك من اجمالي 4,6 ملايين شخص يعيشون في مناطق «يصعب الوصول» اليها.

التعليقات