• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

وزارة التعليم توضح.. موعد انطلاق العام الدراسي الجديد 2025 في مصر والإجراءات اللازمة قبل بدء الدراسة استعلم الآن.. نتيجة تقليل الاغتراب المرحلة الثالثة 2025 عبر الموقع الرسمي للتنسيق غزة الآن تواجه تصعيد عسكري غير مسبوق ونزوح جماعي مبروك للطلاب.. نتائج الثالث متوسط الدور الثاني 2025 عبر موقع نتائجنا ووزارة التربية العراقية moedu.gov.iq الحق قبل الزحمة.. موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025 بالزيادة الجديدة لجميع الموظفين في مصر روسيا تعيد المقايضة بالقمح والسيارات لمواجهة العقوبات تضامن عربي وإسلامي كامل في القمة العربية الاستثنائية نجوم Emmys 2025 يرفعون الكوفية تضامناً مع فلسطين توتر جديد بين موسكو وبوخارست كارثة الذخائر العنقودية في أوكرانيا روبيو غزة تستحق مستقبلا أفضل روبيو يساند إسرائيل رغم الانتقادات الدولية تحذير روسي من مواجهة مع الناتو أكثر من 246 ألف متضرر من الفيضانات في النيجر تفجير يستهدف السكك الحديدية في مقاطعة أوريول الروسية ومقتل 3 من الحرس الوطني

الخميس 24/12/2020 - 01:50 بتوقيت نيويورك

أردوغان يتخلى عن لغة تحدي أميركا وأوروبا.. لماذا الآن؟

أردوغان يتخلى عن لغة تحدي أميركا وأوروبا.. لماذا الآن؟

المصدر / وكالات - هيا

بعدما اتسمت ردود فعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتحدي والنبرة العالية تجاه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، تغيرت لغته لتصبح مغرقة في الدبلوماسية.

وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات في وقت سابق من ديسمبر الجاري على تركيا بسبب شراء الأخيرة منظومة صواريخ "إس-400" الروسية".

وتزامنت العقوبات نفسها مع أخرى فرضها الاتحاد الأوروبي بسبب "أنشطتها الأحادية والاستفزازية"شرقي البحر المتوسط.

وسارع أردوغان وكبار المسؤولين في حكومته إلى الرد على العقوبات بتصريحات تشدد على أن الخطوات الغربية "عدائية" و"لن تثني أنقرة عن سياستها ولن تتراجع عنها".

وبدا أن الأمور ذاهبة إلى مزيد من التصعيد، لكن الأمر لم يكن كذلك.

وقال أردوغان، الأربعاء، لنواب حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه، إن أنقرة تأمل في "فتح صفحة جديدة" في العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في العام الجديد.

وتابع: "لا نرى أن تعاوننا السياسي والاقتصادي والعسكري متعدد الأطراف (يقصد روسيا) بديلا عن الأواصر المتأصلة التي تربطنا بالولايات المتحدة".

وقال: "نأمل كذلك أن يخلّص الاتحاد الأوروبي نفسه من العمى الاستراتيجي الذي يباعد بينه وبين تركيا".

وتأتي العقوبات الأميركية في توقيت حساس للعلاقة بين أنقرة وواشنطن، إذ يستعد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لتولي المنصب رسميا في 20 يناير المقبل.

وعبر أردوغان عن اعتقاده بأن بايدن سيولّي العلاقات بين البلدين "الأهمية اللازمة"، لكن لا يبدو أن ذلك سيحصل، إذ توعد بايدن باتباع سياسة مشددة تجاه تركيا.

وربما تكون الإجابة في تراجع أردوغان عن لغة التحدي إزاء الغرب في كلام خصمه ورفيقه السابق، أحمد داود أوغلو.

ونشر حزب المستقبل الذي أطلقه داوود أوغلو بعدما انشق عن حزب اردوغان، فيديو على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، يؤكد فيه أن أردوغان تحول من زعيم مستقل إلى شخصية تسيطر عليها الولايات المتحدة.

وقال داود أوغلو:"إن أردوغان لم يعد الشخص الذي جذب انتباه العالم ذات مرة".

ورأى أن أردوغان يخضع للأميركيين بفعل التهديدات والعقوبات وتحركات الكونغرس التي تطاله شخصيا.

وتابع زعيم حزب المستقبل: "هذه مشكلة أمنية خطيرة للغاية بالنسبة لتركيا".

التعليقات