• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

"انفجارات قوية في إتنا... السلطات تحذر والسياح في حالة تأهب" المغرب يلجأ للطائرات دون طيار لفرض حظر ذبح الأضاحي اشتعال التوتر التجاري مجددًا بين الاتحاد الأوروبي والصين "النفط يعود إلى ألاسكا: هل يُشعل ترامب حرب الطاقة مجددًا؟" "المكسيك تنتخب قُضاتها لأول مرة في التاريخ" الاحتلال يحصر مليوني فلسطيني في 18% من غزة الموت يزحف على مرضى الكلى في غزة مجزرة في شقرة: مقتل أطفال ونساء بقصف للدعم السريع جنوب الفاشر إسرائيل تغرق في خسائر مالية ضخمة بسبب غزة" الحر الشديد يفرض تعليمات مشددة بعرفات إسرائيل تمول الحرب من الرواتب تفكيك شبكة اغتيالات تهدد العراق فلسطين: الاحتلال يحول نقاط الإغاثة إلى ساحات مجازر خان يونس تحت النار.. نزوح جماعي وشهداء بعمليات الاحتلال رسالة نارية من السعودية لإيران: أراضينا ليست ساحة حرب!

الثلاثاء 04/05/2021 - 08:23 بتوقيت نيويورك

عبير موسي في برلمان تونس بخوذة وواقي رصاص

عبير موسي في برلمان تونس بخوذة وواقي رصاص

المصدر / وكالات - هيا

في لقطة تحدٍّ طريفة لتهديدات إخوان تونس، حضرت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر، جلسة برلمانية عامة مرتدية خوذة وواقياً من الرصاص.

"تسلحت" موسي بما ترى أنه يبعث برسائل مضمونة الوصول إلى خصومها من الإخوان، ولزعيمهم -رئيس البرلمان- راشد الغنوشي الذي منع، منذ شهر، دخولها المؤسسة التشريعية تحت حراسة شخصية، ما جعلها تحتج بهذه الطريقة.

موسي التي قادت منذ أيام مسيرة احتجاجية بالسيارات ذكّرت فيها التونسيين بفشل حكومة الإخوان برئاسة هشام المشيشي، تلقّت مؤخرا تهديدات متكررة بالقتل.

كما منعت من ممارسة عملها وحضور أعمال مكتب مجلس نواب الشعب مع أنها عضو فيه، بعد أن ضيقت الخناق على نواب النهضة وطالبتهم بوثائق يتعمدون إخفاءها تثبت تورطهم في الفساد داخل البرلمان نفسه.

ومنذ ذلك الحين، يحتج نواب كتلة "الدستوري الحر"، عبر وقفات وتحركات احتجاجية بالبرلمان وخارجه لم تستجب لها رئاسة المجلس التي يمسك زمامها زعيم الإخوان.

وأكدت موسي أنها تلقت تهديدات مكتوبة وشفوية بالتصفية الجسدية، خصوصا بعد حادثة احتجاجها على أول اجتماع مكتب مجلس مُنعت من حضورَه.

وقبل منعها من أداء عملها، قادت رئيسة الدستوري الحر اعتصاما أمام مقر فرع ما يسمى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" بتونس، مطالبة بغلقه ومنع نشاط الجمعية الإرهابية التابعة للإخوان.

تحركات احتجاجية واتهامات للإخوان يبدو أنها ضيقت الخناق عليهم، ما جعل موسي ونواب حزبها عرضة للعنف اللفظي من قبل نواب "النهضة" الإخوانية، قبل أن يتطور الأمر حد العنف الجسدي من قبل نواب "ائتلاف الكرامة" (إخواني) وقوات الأمن التونسي.

الأكثر مشاهدة


التعليقات