• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إيران ترفض العرض النووي الأميركي وتطالب بضمانات رفع العقوبات "انفجارات قوية في إتنا... السلطات تحذر والسياح في حالة تأهب" المغرب يلجأ للطائرات دون طيار لفرض حظر ذبح الأضاحي اشتعال التوتر التجاري مجددًا بين الاتحاد الأوروبي والصين "النفط يعود إلى ألاسكا: هل يُشعل ترامب حرب الطاقة مجددًا؟" "المكسيك تنتخب قُضاتها لأول مرة في التاريخ" الاحتلال يحصر مليوني فلسطيني في 18% من غزة الموت يزحف على مرضى الكلى في غزة مجزرة في شقرة: مقتل أطفال ونساء بقصف للدعم السريع جنوب الفاشر إسرائيل تغرق في خسائر مالية ضخمة بسبب غزة" الحر الشديد يفرض تعليمات مشددة بعرفات إسرائيل تمول الحرب من الرواتب تفكيك شبكة اغتيالات تهدد العراق فلسطين: الاحتلال يحول نقاط الإغاثة إلى ساحات مجازر خان يونس تحت النار.. نزوح جماعي وشهداء بعمليات الاحتلال

الإثنين 02/08/2021 - 04:18 بتوقيت نيويورك

انقسام الفصائل في العراق.. إيران تخفي حقيقة واضحة!

انقسام الفصائل في العراق.. إيران تخفي حقيقة واضحة!

المصدر / وكالات - هيا

رغم الضغوط الهائلة للفصائل الموالية لإيران، أعلنت بغداد نجاح الجولة الجديدة من الحوار العراقي الأميركي، بما فيها الاتفاق على أسس التعاون المشترك بين البلدين، وتحويل القوات القتالية إلى استشارية بنهاية العام 2021.

إلا أن مواقف الجماعات المسلحة في العراق بقيت منقسمة، فمنها المؤيد للقرار وآخرون رفضوا، ولعل ذلك التباين بالموقف عقد الأمور على الأرض نوعاً ما.

فبعد مقتل سليماني والمهندس، أصدر البرلمان العراقي في يناير الماضي قرارا في غياب الأكراد والسنة، يقضي بإخراج القوات الأميركية من البلاد، لكن الولايات المتحدة ليست مستعدة للانسحاب الكامل، وذلك بسبب أهمية وجودها بالنسبة للمصالح الاستراتيجية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

وإلى ذلك، لم تظهر الفصائل المسلحة موقفاً موحداً من الأمر، وهو ما يعكس حقيقة الاختلاف والتناحر بينها، وهو ما ظهر جلياً من خلال تصريحات المتحدثين باسمها، والآراء التي تأتي عبر مواقعها.

فيما عزا كثيرون هذه الانقسامات إلى عدم وجود شخصية مؤثرة مثل أبو مهدي المهندس، أو قاسم سليماني، فمثل هؤلاء كان يخافهم القادة، خصوصاً أنهم كانوا تحت إمرتهم.

ورغم وجود قاآني على رأس الحرس الثوري، إلا أن تقارير كثيرة كانت أكدت أنه صاحب شخصية ضعيفة غير قادرة على جمع شتات قادة الفصائل واتخاذ موقف موحدة.

ووفق المعلومات، فإن طهران باتت تحاول جاهدة إخفاء هذه الانقسامات، وإظهار القرار الواحد لدى الفصائل الموالية لها.

حالة تشتت كبيرة لم يضبطها قاآني

من جانبه، أوضح الأكاديمي والمتخصص في الشؤون الاستراتيجية والأمنية فراس إلياس، في حديث مع "العربية.نت"، أن الفراغ القيادي الناجم عن مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي المهندس، أنتج حالة تشتت كبيرة في سلوكيات وتحركات الفصائل المسلحة.

وأكد أن تلك الشخصيتين كانتا قد لعبتا دوراً مهماً في تأطير حركة هذه الفصائل، وضبط التنافس فيما بينها، وتوحيد مواقفها، وذلك بسبب تاريخهما الطويل في العمل المسلح ومكانتهما التنظيمية.

الأكثر مشاهدة


التعليقات