• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إيران ترفض العرض النووي الأميركي وتطالب بضمانات رفع العقوبات "انفجارات قوية في إتنا... السلطات تحذر والسياح في حالة تأهب" المغرب يلجأ للطائرات دون طيار لفرض حظر ذبح الأضاحي اشتعال التوتر التجاري مجددًا بين الاتحاد الأوروبي والصين "النفط يعود إلى ألاسكا: هل يُشعل ترامب حرب الطاقة مجددًا؟" "المكسيك تنتخب قُضاتها لأول مرة في التاريخ" الاحتلال يحصر مليوني فلسطيني في 18% من غزة الموت يزحف على مرضى الكلى في غزة مجزرة في شقرة: مقتل أطفال ونساء بقصف للدعم السريع جنوب الفاشر إسرائيل تغرق في خسائر مالية ضخمة بسبب غزة" الحر الشديد يفرض تعليمات مشددة بعرفات إسرائيل تمول الحرب من الرواتب تفكيك شبكة اغتيالات تهدد العراق فلسطين: الاحتلال يحول نقاط الإغاثة إلى ساحات مجازر خان يونس تحت النار.. نزوح جماعي وشهداء بعمليات الاحتلال

الإثنين 08/11/2021 - 04:05 بتوقيت نيويورك

طهران: على واشنطن ضمان عدم الانسحاب من الاتفاق النووي

طهران: على واشنطن ضمان عدم الانسحاب من الاتفاق النووي

المصدر / وكالات - هيا

قبل أسابيع قليلة من استئناف المفاوضات النووية في فيينا، طالبت طهران بتقديم الولايات المتحدة ضمانات.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، أن على أميركا تقديم ضمانات بأنها لن تتخلى مجددا عن الاتفاق النووي إذا تم إحياؤه.

كما أضاف أن على الإدارة الأميركية رفع كل العقوبات التي فرضت على بلاده، في عملية يمكن التحقق منها.

بدوره، اعتبر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية، محمود عباس زاده مشكيني، اليوم أيضا، بحسب ما نقلت وكالة فارس، أن مفاوضات فيينا ينبغي أن تبدأ من نقطة انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، متحدثا عن وجوب عدم التخلي عن طلب ضمانات من الإدارة الأميركية بعدم الانسحاب ثانية.

شروط طهران

يذكر أنه خلال الجولات الست الماضية التي شهدتها فيينا منذ أبريل، تمسك الوفد الإيرني بعدد من الشروط، على رأسها مسألة رفع جميع العقوبات، فضلا عن آلية التحقق من رفعها، بالإضافة إلى ضمان عدم انسحاب واشنطن ثانية من الاتفاق كما فعل الرئيس السابق دونالد ترمب عام 2018.

فبالنسبة لمسألة العقوبات، فصلت الإدارة الأميركية سابقا أو ميزت بين تلك المتعلقة بحقوق الإنسان والإرهاب وبين الأخرى المتعلقة بالملف النووي والتي يمكن رفعها وإلغاؤها مع إعادة الالتزام بالاتفاقية، إلا أن طهران ترى عكس ذلك، وتتمسك برفع كل العقوبات المفروضة على البلاد منذ العام 2016. فوفقًا للشروط التي وضعها سابقا المرشد الإيراني علي خامنئي، تعتبر إيران أن فرض أي عقوبات بحجة حقوق الإنسان أو الإرهاب أو القضايا العسكرية، بعد بدء تطبيق الاتفاق النووي في يناير 2016، انتهاكًا للاتفاقية.

وبالتالي فإن الوفد الإيراني المفاوض لن يطالب برفع جميع العقوبات، وفقًا لخطة العمل الشاملة فحسب، بل سيدعو أيضًا إلى رفع العقوبات المفروضة بعد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، مثل قيود الإعفاء من التأشيرة التي فرضها الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما عام 2015 أو قرارات دونالد ترمب عام 2017.

أما في ما يتعلق بالضمانات، فقد بات معروفا أن طهران لن تتخلى عن هذا الشرط، بعد أن لدغت من الجحر عينه في السابق.

الأكثر مشاهدة


التعليقات