• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إيران ترفض العرض النووي الأميركي وتطالب بضمانات رفع العقوبات "انفجارات قوية في إتنا... السلطات تحذر والسياح في حالة تأهب" المغرب يلجأ للطائرات دون طيار لفرض حظر ذبح الأضاحي اشتعال التوتر التجاري مجددًا بين الاتحاد الأوروبي والصين "النفط يعود إلى ألاسكا: هل يُشعل ترامب حرب الطاقة مجددًا؟" "المكسيك تنتخب قُضاتها لأول مرة في التاريخ" الاحتلال يحصر مليوني فلسطيني في 18% من غزة الموت يزحف على مرضى الكلى في غزة مجزرة في شقرة: مقتل أطفال ونساء بقصف للدعم السريع جنوب الفاشر إسرائيل تغرق في خسائر مالية ضخمة بسبب غزة" الحر الشديد يفرض تعليمات مشددة بعرفات إسرائيل تمول الحرب من الرواتب تفكيك شبكة اغتيالات تهدد العراق فلسطين: الاحتلال يحول نقاط الإغاثة إلى ساحات مجازر خان يونس تحت النار.. نزوح جماعي وشهداء بعمليات الاحتلال

الخميس 10/03/2022 - 14:01 بتوقيت نيويورك

تفكّك حكومة الدبيبة.. استقالة وزيرين جديدين

تفكّك حكومة الدبيبة.. استقالة وزيرين جديدين

المصدر / وكالات - هيا

التحق وزيران جديدان بقائمة الوزراء المستقيلين من حكومة عبد الحميد الدبيبة، والداعمين لإجراءات البرلمان وتولي الحكومة الجديدة فتحي باشاغا مقاليد الحكم في البلاد، في خطوة قد تؤدي إلى تفكك جبهة الدبيبة.

والخميس، أعلن كل من وزير شؤون المهجرين وحقوق الإنسان ووزير التعليم المكلف في حكومة الوحدة الوطنية أحمد أبوخزام، ووكيل وزارة الحكم المحلي المهدي شعيب السعيطي، استقالتهما على خلفية الأزمة السياسية في البلاد، وقالا إن سبب تخليهما عن مهامهما هو تكليف حكومة جديدة بتولي شؤون البلاد من قبل البرلمان، وكشفا عن جاهزيتهما لتسليم السلطة.

احتراما لإجراءات البرلمان

وقبل يوم، أعلن وزيرا الخدمة المدنية عبدالفتاح الخوجة والدولة لشؤون الهجرة أجديد معتوق، كذلك عن استقالتهما من حكومة الوحدة الوطنية، احتراما لإجراءات البرلمان وقراره بتكليف حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا.

ومن شأن هذه الاستقالات المتتالية أن تهزّ حكومة الوحدة الوطنية وتضعف خاصة رئيسها عبد الحميد الدبيبة، في معركته على السلطة والشرعية التي يرفض التخلّي عنها لحكومة فتحي باشاغا، ويعارض فكرة تسليم الحكم لحكومة غير منتخبة من برلمان جديد يصفها بـ"الحكومة الموازية"، بينما أشارت مصادر مقربّة من الدبيبة، إلى تعرّض هؤلاء الوزراء إلى ضغوط من أجل إجبارهم على الاستقالة.

ولا يزال الدبيبة المدعوم بقوّة من قبل مليشيات العاصمة طرابلس، يتمسك بالبقاء في كرسيه إلى حين إجراء انتخابات في بلاده، لكن باشاغا الذي يصطفّ هو الآخر خلف مليشيات مسلّحة تدين بالولاء له، لم يستسلم ولا يبدو أنّه سيتراجع إلى الوراء، حيث يستعدّ للدخول إلى العاصمة طرابلس لمباشرة مهامه، لكن لا أحد يعرف، بعدما أغلق الدبيبة كافة المنافذ المؤدية إليها بريّا وجويّا، بينما يزداد القلق داخليا وخارجيا من احتمال نشوب صراع مسلح بين الطرفين.

الأكثر مشاهدة


التعليقات