• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

"انفجارات قوية في إتنا... السلطات تحذر والسياح في حالة تأهب" المغرب يلجأ للطائرات دون طيار لفرض حظر ذبح الأضاحي اشتعال التوتر التجاري مجددًا بين الاتحاد الأوروبي والصين "النفط يعود إلى ألاسكا: هل يُشعل ترامب حرب الطاقة مجددًا؟" "المكسيك تنتخب قُضاتها لأول مرة في التاريخ" الاحتلال يحصر مليوني فلسطيني في 18% من غزة الموت يزحف على مرضى الكلى في غزة مجزرة في شقرة: مقتل أطفال ونساء بقصف للدعم السريع جنوب الفاشر إسرائيل تغرق في خسائر مالية ضخمة بسبب غزة" الحر الشديد يفرض تعليمات مشددة بعرفات إسرائيل تمول الحرب من الرواتب تفكيك شبكة اغتيالات تهدد العراق فلسطين: الاحتلال يحول نقاط الإغاثة إلى ساحات مجازر خان يونس تحت النار.. نزوح جماعي وشهداء بعمليات الاحتلال رسالة نارية من السعودية لإيران: أراضينا ليست ساحة حرب!

الأربعاء 30/03/2016 - 03:01 بتوقيت نيويورك

لاجئ عراقي خذله الأمريكيون ليعلق على الحدود اليونانية المقدونية

لاجئ عراقي خذله الأمريكيون ليعلق على الحدود اليونانية المقدونية

المصدر / وكالات

روى شاب عراقي كان يعمل مترجما لدى الجيش الأمريكي في العراق كيف علق في مخيم للاجئين على الحدود اليونانية المقدونية بعد فراره من المسلحين في بلاده وخذلان الأمريكيين له.

وذكر الشاب العراقي إبراهيم إسماعيل في تصريح صحفي الاثنين 28 مارس/آذار، أنه كان يعمل مترجما من اللغة العربية إلى الإنكليزية لدى الجيش الأمريكي في العراق، الأمر الذي ذلك أغضب مسلحين اعتبروا عميلا للأمريكان، وهددوه بالذبح إذا ما أقلع عن "عمالته".

واضطر إسماعيل لطلب مساعدة العسكريين الأمريكيين له في الحصول على التأشيرة الأمريكية، دون أن يلقى آذانا صاغية.

فقرر إسماعيل على خلفية ذلك، السفر إلى دمشق عبر تركيا، التي تعرف فيها بفتاة وقع في غرامها، وتزوجها شرعا، فيما رفضت الأجهزة التركية المعنية منحه الوثائق الرسمية التي تثبت قرانه، وتشرعن زواجه.

ولأسباب لم يذكرها، سافرت زوجته الشرعية إلى كندا، ليبقى هو عالقا في مخيم "إيدوميني"، على الحدود اليونانية المقدونية ويعاني مشقاة الفراق فضلا عن تعاسة حياة اللجوء.

وبدا صوته يرتجف والدموع تسيل على خده، وهو يتحدث عن حبه الكبير لزوجته التي لما لاقاها لولا ما واجهه من متاعب، ليعود ويضيعها، حيث قال: "أحبها كثيرا وسوف أصارع من أجل الوصول إليها".

ويكابد إسماعيل الذي يعمل في الوقت الراهن مترجما لمنظمات غير حكومية مشقات العيش، آملا في تحقيق حياة أفضل، ويأمل في إعادة فتح مقدونيا حدودها كي يستطيع السفر إلى شمال أوروبا ولقاء زوجته.

وأكد إبراهيم أن اللاجئين يتوافدون إلى أوروبا سعيا إلى الحياة السلمية ومكان آمن والتعليم الجيد لأولادهم وضمان مستقبل أفضل لهم.

هذا ولا يزال حوالي 14 ألف لاجئ عالقين في مخيم إيدوميني، وسط ظروف سيئة، بعد إغلاق السلطات المقدونية الحدود مع اليونان، في الـ9 مارس/آذار الجاري.

الأكثر مشاهدة


التعليقات