• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

أمريكا تؤكد تدمير مواقع نووية إيرانية روسيا تكثف ضرباتها ضد منشآت أوكرانية الهند تنتقد القيود الأوروبية على الطاقة الصين ترفض قيود كندا الجديدة على واردات الصلب 22 مصرفًا روسيًا تحت طائلة العقوبات الأوروبية الجديدة روسيا: لا حلّ دون اعتراف أوروبا بجذور الصراع مع أوكرانيا تصعيد من ترامب يُربك المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي روسيا تُنهي اتفاق التعاون العسكري مع ألمانيا بعد أكثر من عقدين التطبيع مع واشنطن منفصل عن أزمة أوكرانيا نواف سلام: نتمسك بوحدة لبنان ونرفض الانجرار للفتنة قمة مرتقبة بين ماركوس وترامب في واشنطن رحيل فيليكس... مغامر الفضاء يسقط من السماء كارثة جوية تهز الهند.. مصرع 241 راكبًا ونجاة واحد فقط الحرارة الشديدة في أوروبا ترفع استهلاك التكييف جنبلاط يطالب بتحقيق عاجل في جرائم الجنوب: لن نسمح بدفن الحقيقة

الأربعاء 30/03/2016 - 03:01 بتوقيت نيويورك

لاجئ عراقي خذله الأمريكيون ليعلق على الحدود اليونانية المقدونية

لاجئ عراقي خذله الأمريكيون ليعلق على الحدود اليونانية المقدونية

المصدر / وكالات

روى شاب عراقي كان يعمل مترجما لدى الجيش الأمريكي في العراق كيف علق في مخيم للاجئين على الحدود اليونانية المقدونية بعد فراره من المسلحين في بلاده وخذلان الأمريكيين له.

وذكر الشاب العراقي إبراهيم إسماعيل في تصريح صحفي الاثنين 28 مارس/آذار، أنه كان يعمل مترجما من اللغة العربية إلى الإنكليزية لدى الجيش الأمريكي في العراق، الأمر الذي ذلك أغضب مسلحين اعتبروا عميلا للأمريكان، وهددوه بالذبح إذا ما أقلع عن "عمالته".

واضطر إسماعيل لطلب مساعدة العسكريين الأمريكيين له في الحصول على التأشيرة الأمريكية، دون أن يلقى آذانا صاغية.

فقرر إسماعيل على خلفية ذلك، السفر إلى دمشق عبر تركيا، التي تعرف فيها بفتاة وقع في غرامها، وتزوجها شرعا، فيما رفضت الأجهزة التركية المعنية منحه الوثائق الرسمية التي تثبت قرانه، وتشرعن زواجه.

ولأسباب لم يذكرها، سافرت زوجته الشرعية إلى كندا، ليبقى هو عالقا في مخيم "إيدوميني"، على الحدود اليونانية المقدونية ويعاني مشقاة الفراق فضلا عن تعاسة حياة اللجوء.

وبدا صوته يرتجف والدموع تسيل على خده، وهو يتحدث عن حبه الكبير لزوجته التي لما لاقاها لولا ما واجهه من متاعب، ليعود ويضيعها، حيث قال: "أحبها كثيرا وسوف أصارع من أجل الوصول إليها".

ويكابد إسماعيل الذي يعمل في الوقت الراهن مترجما لمنظمات غير حكومية مشقات العيش، آملا في تحقيق حياة أفضل، ويأمل في إعادة فتح مقدونيا حدودها كي يستطيع السفر إلى شمال أوروبا ولقاء زوجته.

وأكد إبراهيم أن اللاجئين يتوافدون إلى أوروبا سعيا إلى الحياة السلمية ومكان آمن والتعليم الجيد لأولادهم وضمان مستقبل أفضل لهم.

هذا ولا يزال حوالي 14 ألف لاجئ عالقين في مخيم إيدوميني، وسط ظروف سيئة، بعد إغلاق السلطات المقدونية الحدود مع اليونان، في الـ9 مارس/آذار الجاري.

الأكثر مشاهدة


التعليقات