• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

مبروك للطلاب.. نتائج الثالث متوسط الدور الثاني 2025 عبر موقع نتائجنا ووزارة التربية العراقية moedu.gov.iq الحق قبل الزحمة.. موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025 بالزيادة الجديدة لجميع الموظفين في مصر روسيا تعيد المقايضة بالقمح والسيارات لمواجهة العقوبات تضامن عربي وإسلامي كامل في القمة العربية الاستثنائية نجوم Emmys 2025 يرفعون الكوفية تضامناً مع فلسطين توتر جديد بين موسكو وبوخارست كارثة الذخائر العنقودية في أوكرانيا روبيو غزة تستحق مستقبلا أفضل روبيو يساند إسرائيل رغم الانتقادات الدولية تحذير روسي من مواجهة مع الناتو أكثر من 246 ألف متضرر من الفيضانات في النيجر تفجير يستهدف السكك الحديدية في مقاطعة أوريول الروسية ومقتل 3 من الحرس الوطني مصرع شخصين في تحطم طائرة صغيرة غرب ألمانيا حريق ضخم يلتهم 200 فدان من الغابات في القرم زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا الروسية

الإثنين 02/06/2025 - 06:59 بتوقيت نيويورك

الموت يزحف على مرضى الكلى في غزة

الموت يزحف على مرضى الكلى في غزة

المصدر / القاهرة: غربة ينوز

في غزة، لا يختار الموت طريقًا واحدًا. القصف، الجوع، والعطش باتوا أوجهًا مختلفة لنهاية واحدة، لكن هذا الموت الذي يزحف بهدوء نحو مرضى الكلى كان الأبطأ، والأقسى.

في أحد أحياء شمال القطاع، كان مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى آخر أمل لمئات المرضى، الذين يقاتلون مرضًا لا يُشفى منه، لكنه يُدار بالأجهزة والرعاية. اليوم، لم يعد هذا المركز قائمًا. نسفته غارة إسرائيلية، كما تؤكد المصادر الطبية، ولم تبقِ منه سوى الرماد.

ومع كل مركز يُدمر، يخسر المرضى في غزة معركتهم مع الوقت. أكثر من 41% من مرضى الفشل الكلوي في القطاع قضوا خلال الحرب، ليس بفعل الإصابة المباشرة، بل لأنهم لم يجدوا طريقًا إلى جلسة غسيل تنقذهم.

“ماتوا بصمت”، تقول مصادر طبية رفضت الكشف عن اسمها، مضيفة أن معظم الوفيات وقعت في الأسابيع الأولى من الحرب، حين انهارت خطوط الإمداد، وانقطعت الكهرباء، وتحوّلت المستشفيات إلى أهداف.

لكن الكارثة لا تتوقف هنا. ما تصفه المصادر بـ"المنهجية الواضحة" لتفريغ شمال القطاع من المرافق الصحية التخصصية، يعمّق الجرح. لم يعد هناك مكان آمن لمرضى يحتاجون إلى جهاز، وممرض، وكهرباء، لا أكثر.

تقول المصادر إن ما يحدث "كارثة إنسانية لا يمكن تصور عواقبها"، فالعلاج لم يعد خيارًا، بل معجزة لا تتكرر. أما المريض، فعليه أن يختار: المغامرة نحو الجنوب حيث القصف لا يرحم، أو انتظار الموت بين جدران منزله.


الأكثر مشاهدة


التعليقات