المصدر / القاهرة: غربة ينوز
دخلت المنطقة مرحلة جديدة من التصعيد، بعدما شنت إسرائيل فجر الجمعة هجومًا جوّيًا واسع النطاق على أهداف حيوية داخل الأراضي الإيرانية، استهدفت خلاله منشآت نووية ومواقع عسكرية، إلى جانب اغتيال شخصيات بارزة في الحرس الثوري وعلماء متخصصين في البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فإن العملية تمّت بتوجيه مباشر من القيادة السياسية، ووصفت بأنها "استباقية" تهدف إلى "شل قدرات إيران النووية والعسكرية".
ولم يتأخر الرد الإيراني، إذ أطلقت طهران وابلًا من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة نحو عدة مدن إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 13 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات، بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" عن إعلام إسرائيلي.
وتسببت الضربات المتبادلة في سقوط أكثر من 250 قتيلًا وجريحًا من الجانبين، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الأوضاع إلى حرب شاملة، خاصة مع تصاعد حدة الخطاب بين تل أبيب وطهران واستمرار العمليات العسكرية حتى الآن.