• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

مباحثات روسية سورية في موسكو “زلزال عنيف وتسونامي يضربان شرق روسيا فلسطين تحشد دعمًا أوروبيًا جديدًا ترامب يفرض رسومًا على البرازيل بدوافع سياسية واقتصادية عقوبات أمريكية تطال 17 دولة بتهمة دعم إيران الاعتراف الكندي بفلسطين مرهون بنزع السلاح رئيس إيطاليا يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة البرازيل: لا تفاوض مع واشنطن من موقع الخضوع روسيا تُحذّر من ضرب إيران: الحوار أولًا عاجل | غرق عشرات المصريين قرب طبرق يثير تحركًا رسميًا بريطانيا تتراجع خطوة: "فلسطين أكشن" تكسب أول جولة قضائية العشائر الفلسطينية تكشف الزيف: لا لمسرحية الإنزال الجوي إلغاء تحذيرات التسونامي بعد تقديرات أولية مبالغ فيها رصاص ينقضّ على الهدنة.. تايلاند تتهم كمبوديا بالخيانة الحدودية . ضربة قاتلة على مركز تدريب أوكراني

الثلاثاء 29/07/2025 - 22:31 بتوقيت نيويورك

البحيرات القطبية مصدر مهم لغاز الميثان العالمي

البحيرات القطبية مصدر مهم لغاز الميثان العالمي

المصدر / غربة نيوز

البحيرات القطبية مصدر مهم لغاز الميثان العالمي

أظهرت دراسة علمية جديدة بقيادة ماري بولينوفا، طالبة دكتوراه في قسم علوم الأرض بجامعة القطب الشمالي النرويجية، أن إنتاج غاز الميثان في رواسب البحيرات القطبية يرتبط بشكل واضح بمستوى الإنتاجية البيئية في تلك البحيرات، وخاصة في المناطق التي تشهد وفرة في الطحالب والنباتات المائية والبرية.


وأجرى الفريق البحثي، المكوّن من علماء دوليين، تحليلاً لعينات من عشر بحيرات في سفالبارد ومناطق شبه قطبية اسكندنافية، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Journal of Geophysical Research: Biogeosciences. وصرّحت بولينوفا: "لقد فاجأنا مدى وضوح العلاقة بين زيادة الإنتاج البيولوجي وارتفاع انبعاثات الميثان".


تشير النتائج إلى أن ظروف المناخ الدافئة والرطبة تعزز النمو البيولوجي في بحيرات القطب الشمالي، ما يؤدي إلى ارتفاع انبعاثات الميثان من الرواسب، خاصة في الطبقات العليا من الرواسب التي لا تتجاوز 10 سنتيمترات. وتعد هذه المنطقة الأكثر نشاطاً، حيث تتفاعل المواد العضوية الحديثة مع النشاط الميكروبي المكثف، مما يخلق بيئة مثالية لإنتاج الميثان.


وقد قام الباحثون بقياس كمية الميثان المحتمل انبعاثه من الرواسب إلى المياه السطحية ثم إلى الغلاف الجوي، مؤكدين أهمية هذه العملية في ميزانيات الغازات الدفيئة، لا سيما أن الميثان يُعد أقوى بـ 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون في تأثيره على الاحتباس الحراري.


وعلى الرغم من أن تدفقات الميثان في بحيرات القطب الشمالي الفردية تُعد أقل مقارنة بنظيراتها في المناطق الاستوائية أو المعتدلة، إلا أن العدد الكبير من هذه البحيرات يجعل إجمالي الانبعاثات كبيراً ومتنوعاً.


واستخدم الفريق البحثي تقنيات التعلم الآلي لتطوير نماذج تنبؤية، حددت العوامل الأكثر تأثيراً على انبعاثات الميثان عالمياً، ومن بينها الإنتاجية الأولية، ودرجة الحرارة، وهطول الأمطار.


وتوضح الدراسة أن التغيرات المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة وامتداد مواسم النمو، تؤدي إلى زيادة "اخضرار" القطب الشمالي، ما يعزز إنتاجية البحيرات، وبالتالي يزيد من انبعاثات الميثان. لذا تدعو الدراسة إلى ضرورة إدراج رواسب البحيرات ضمن حسابات الغازات الدفيئة في المناطق القطبية، مشيرة إلى أن تغيرات بيئية بسيطة قد تكون لها آثار بيئية كبيرة.


التعليقات