المصدر / شيماء مصطفى

ويتكوف يزور غزة وسط ضغوط دولية متزايدة.. وخطة أميركية جديدة لإطلاق جميع الرهائن ونزع سلاح حماس

وسط تعزيزات أمنية مشددة.. المبعوث الأميركي يتفقد مركز مساعدات في رفح

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة شاملة لإطلاق جميع الرهائن وتجريد غزة من السلاح

في تحرك ميداني يعكس تصاعد الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة، وصل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، صباح الجمعة، إلى مركز مساعدات في مدينة رفح جنوب القطاع، برفقة السفير الأميركي في تل أبيب، وسط انتشار عسكري إسرائيلي كثيف شمل تعزيزات من الدبابات والآليات الثقيلة في محيط مناطق خان يونس ومحور نتساريم.

وتأتي زيارة ويتكوف بعد اجتماع رفيع جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في محاولة لإنقاذ محادثات وقف إطلاق النار المتعثرة، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية وتحذيرات دولية من اقتراب شبح المجاعة في غزة.

مصادر ميدانية أكدت لـ"العربية" أن المساعدات تُوزّع عبر مراكز ميدانية تديرها منظمات مدعومة أميركياً، أبرزها "مؤسسة غزة الإنسانية"، وسط تضييق كبير على حركة الإمدادات وازدياد الحاجة الغذائية الحادة في القطاع.

وفي بيان لافت، صرّح مسؤول إسرائيلي عقب الاجتماع أن "الولايات المتحدة وإسرائيل توافقتا على الانتقال من خطة لإطلاق بعض الرهائن إلى خطة لإطلاق جميعهم، بالتوازي مع نزع سلاح حماس وتحويل غزة إلى منطقة منزوعة السلاح".

من جهته، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، الوضع في غزة بـ"المروع"، قائلاً إن "السبيل الأسرع لإنهاء المعاناة الإنسانية هو استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن فوراً"، بينما أكد البيت الأبيض أن ويتكوف سيضع خطة نهائية لتسريع توزيع المساعدات وتقييم أداء الفرق الميدانية.

في غضون ذلك، تواجه محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين تل أبيب وحماس طريقاً مسدوداً في العاصمة القطرية الدوحة، مع استمرار التباينات حول شروط الهدنة ونقاط انسحاب القوات، في وقت تشير فيه التقديرات إلى أن حماس لا تزال تحتجز نحو 50 رهينة، يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة.