• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

بكين تحقق مع مرشح محتمل لوزارة الخارجية زيلينسكي يتمسك برفض التنازلات الأمم المتحدة تتحرك لدعم آلاف الأسر المتضررة في كابو ديلجادو الموزمبيقية إنقاذ 15 مهاجراً من شاحنة تبريد في فرنسا قبل رحلتهم إلى بريطانيا أوروبا تضع شرط الهدنة بين روسيا واوكرانيا قبل لقاء ترامب وبوتين قلق برازيلي من تهديدات أمريكية بفرض رسوم على واردات الوقود الروسي متمردو "إم23" يقتلون 80 مدنيًا في شرق الكونغو إيران تعتقل خلية تجسس لصالح الموساد الإسرائيلى وفاة شخصين في تحطم طائرة في فالنسيا بإسبانيا اصطدام حافلة بشاحنة في البرازيل يخلف 11 قتيلًا وعشرات المصابين جنوب إفريقيا تمضي في خطط الطاقة النووية حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات وتحصد أرواحًا بجنوب أوروبا زلزال بقوة 6 درجات يضرب جزر كوريل بروسيا تصاعد التحذيرات في الصين مع توقع أمطار غزيرة وفيضانات وشيكة مقتل 8 أشخاص بانهيار جدار في نيودلهي بالهند

السبت 09/08/2025 - 05:16 بتوقيت نيويورك

ترامب وبوتين يلتقيان في ألاسكا لبحث إنهاء حرب أوكرانيا

ترامب وبوتين يلتقيان في ألاسكا لبحث إنهاء حرب أوكرانيا

المصدر / شيماء مصطفى

غياب أوكرانيا عن الطاولة يثير التساؤلات.. وخلافات جوهرية تهدد بفشل المساعي قبل أن تبدأ

في خطوة تحمل رمزية جغرافية وتاريخية، يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا في 15 أغسطس، في محاولة جديدة لكسر جمود الحرب الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022. هذه القمة تأتي بعد شهور من الجولات الدبلوماسية التي قادها ترامب في ولايته الثانية، والتي لم تفلح حتى الآن في تقريب المسافات بين موسكو وكييف، رغم وعوده السابقة بإنهاء الصراع خلال 24 ساعة.


اختيار ألاسكا كمسرح لهذا الحدث لم يكن صدفة. الولاية التي كانت يوماً جزءاً من الإمبراطورية الروسية، وتبعد عن أقصى شرق روسيا بضعة كيلومترات عبر مضيق بيرينغ، تمثل نقطة التقاء نادرة بين مصالح البلدين، لا سيما في القطب الشمالي وموارده الاقتصادية. غير أن هذه القمة تنعقد في ظل قيود الحركة المفروضة على بوتين بفعل مذكرة توقيف دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، ما يجعل خياراته محدودة في اختيار موقع آمن للقاءات رفيعة المستوى.


ورغم محاولات بعض الوسطاء دفع باتجاه قمة ثلاثية تضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فإن كييف لم تُدعَ رسمياً. زيلينسكي حذر بلهجة حاسمة من أن "أي اتفاق يُبرم من دون مشاركة أوكرانيا لن يحقق السلام"، مؤكداً أن استعادة الأراضي المحتلة هدف لا يمكن التخلي عنه. في المقابل، تصر موسكو على الاحتفاظ بالمناطق الأربع التي أعلنت ضمها إلى جانب شبه جزيرة القرم، وتشترط حياد أوكرانيا ووقف تدفق الأسلحة الغربية إليها، وهو ما تعتبره كييف خطاً أحمر.


آخر لقاء مباشر بين ترامب وبوتين كان قبل ستة أعوام، ورغم عودة التواصل الهاتفي بينهما في الأشهر الماضية، تبقى الملفات الخلافية معقدة، فيما يواصل الطرفان تبادل الرسائل الحادة بشأن مستقبل الصراع. وبحسب مراقبين، فإن ألاسكا قد تشهد إما بداية مسار تفاوضي جاد، أو تتحول إلى محطة أخرى في سلسلة إخفاقات دبلوماسية سابقة.


وبين آمال وقف القتال وواقعية الخلافات الميدانية والسياسية، تبقى القمة المرتقبة حدثاً محط أنظار العالم، ومسرحاً لاختبار ما إذا كان الجليد القطبي قادراً على إذابة جليد الحرب.

التعليقات