المصدر / شيماء مصطفى
أوروبا تمهل إيران 30 يوماً قبل إعادة فرض العقوبات
منحت الترويكا الأوروبية فرنسا وألمانيا وبريطانيا إيران مهلة زمنية جديدة مدتها 30 يوما للتوصل إلى حل دبلوماسي بشأن برنامجها النووي، وذلك قبل تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الأممية.
مهلة مشروطة
مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أوضحت أن هذه الفترة القصيرة تمثل مرحلة جديدة تستغل للبحث عن حلول عبر الحوار، مؤكدة أن الباب ما زال مفتوحا أمام طهران لتجنب العقوبات.
اتفاق 2015 وآلية الزناد
بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، فإن آلية إعادة فرض العقوبات أو ما يعرف بـآلية الزناد تتيح لمجلس الأمن الدولي إعادة تطبيق العقوبات السابقة في حال ثبت عدم التزام إيران بتعهداتها.
دور مجلس الأمن
مع بدء العملية، سيكون أمام مجلس الأمن 30 يوما فقط للتصويت على قرار يمدد رفع العقوبات. ولتمرير القرار يحتاج المجلس إلى تسعة أصوات مؤيدة، شرط ألا تستخدم أي من الدول دائمة العضوية حق النقض. وفي حال فشل التصويت، ستعود جميع العقوبات بشكل تلقائي.
ما بعد سبتمبر
إذا لم يتم التوصل لاتفاق، ستعود العقوبات الأممية على إيران مع أواخر سبتمبر 2025، وتشمل:
حظر بيع الأسلحة لطهران.
منع تخصيب وإعادة معالجة اليورانيوم.
قيود على الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية.
تجميد الأصول وحظر السفر لعدد من الأفراد والكيانات الإيرانية.
تفتيش الشحنات الإيرانية بحثا عن مواد محظورة.
بهذا تدخل الأزمة النووية الإيرانية مرحلة حساسة، حيث سيكون أمام الدبلوماسية الأوروبية والإيرانية نافذة محدودة لتجنب عودة أشد العقوبات الأممية.