• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

نتنياهو يشن هجومًا سياسيًا على الدول التي اعترفت بفلسطين انسحاب جماعي بقاعة الأمم المتحدة أثناء كلمة نتنياهو – 26 سبتمبر 2025 خروقات جوية روسية تعيد التوتر مع الناتو شرق أوروبا الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة يوناكوفكا في مقاطعة سومي بحيرات نشطة في أعماق أنتاركتيكا تثير مخاوف العلماء زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب العاصمة الباكستانية ومناطق في خيبر بختونخوا الفلبين: مصرع 3 أشخاص وإجلاء مئات الآلاف جراء العاصفة الاستوائية بوالوي مقابر عمرها 4500 عام تكشف أسرار وادي موتشي في بيرو وفاة 4 أشخاص بسبب الوباء شمالي السنغال الكرملين زيلينسكي يختار الحرب لا السلام ترامب يصف روسيا بـنمر من ورق وموسكو ترد ترامب يوقّع صفقة تيك توك والأنظار تتجه إلى موقف الصين الغزو البحري لغزة: إيطاليا وإسبانيا تضاعفان الحماية للأسطول المدني أسعار الذهب اليوم الخميس 25 سبتمبر 2025 في مصر – مفاجآت في جرام 21 وسوق الذهب مع ختام التعاملات صدمة في فرنسا: ساركوزي يُسجن 5 سنوات بسبب التمويل الليبي

الإثنين 22/09/2025 - 09:34 بتوقيت نيويورك

تراجع جديد للجليد البحري يثير قلق العلماء في القطب الشمالي

تراجع جديد للجليد البحري يثير قلق العلماء في القطب الشمالي

المصدر / غربة نيوز

تراجع جديد للجليد البحري يثير قلق العلماء في القطب الشمالي

في سبتمبر 2025 سجل القطب الشمالي تراجعًا جديدًا في مساحات الجليد البحري، حيث انخفض الحد الأدنى إلى نحو 4.60 مليون كيلومتر مربع، وهو ما يضعه في المرتبة العاشرة بين أدنى القيم منذ بداية الرصد بالأقمار الصناعية عام 1981 ،هذا المستوى يعادل تقريبًا ما سُجل في عامي 2008 و2010.


ورغم أن العام لم يشهد تحطيم رقم قياسي في الذوبان، فإن الصورة العامة ما تزال مثيرة للقلق، إذ إن آخر تسعة عشر عامًا تمثل الفترة الأكثر انخفاضًا في الغطاء الجليدي مقارنة بما سبقها.


تقارير مرصد الأرض التابع لوكالة ناسا توضح أن المنطقة القطبية ترتفع حرارتها بوتيرة أسرع بكثير من باقي مناطق الكوكب، ما يؤدي إلى ذوبان متواصل سواء في المساحة أو في السمك.


العلماء يشيرون إلى أن هذه الظاهرة مرتبطة بالاحتباس الحراري الناجم عن النشاط البشري وزيادة انبعاثات الغازات الدفيئة، إضافة إلى عوامل أخرى مثل الرياح الدافئة، العواصف، الأمواج البحرية، وكذلك تدفق المياه الأطلسية الدافئة نحو المنطقة، وهو ما يعرف بعملية "الأطلنطة".


كما أن التغيرات الطبيعية في النظام المناخي قد تبطئ أو تسرع الذوبان على المدى القصير، لكنها لا تغير الاتجاه الطويل الأمد لفقدان الجليد.


هذا التراجع له تداعيات عالمية، أبرزها انخفاض قدرة الجليد على عكس أشعة الشمس، مما يزيد امتصاص الأرض للحرارة ويعزز الاحترار العالمي.


الآثار تمتد إلى الحياة البرية مثل الدببة القطبية والفقمات، وإلى المجتمعات المحلية التي تعتمد على الجليد في أنشطتها التقليدية.


ومن الناحية الاقتصادية، قد يؤدي انحسار الجليد إلى فتح ممرات ملاحية جديدة، لكنه يضاعف أيضًا من مخاطر التعرية الساحلية، ويزيد احتمال إطلاق غازات مثل الميثان من التربة المتجمدة، فضلًا عن تأثيره على أنماط الطقس في النصف الشمالي من الكرة الأرضية واشتداد الظواهر المناخية القاسية.

التعليقات