• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

رئيس إيطاليا يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة البرازيل: لا تفاوض مع واشنطن من موقع الخضوع روسيا تُحذّر من ضرب إيران: الحوار أولًا عاجل | غرق عشرات المصريين قرب طبرق يثير تحركًا رسميًا بريطانيا تتراجع خطوة: "فلسطين أكشن" تكسب أول جولة قضائية العشائر الفلسطينية تكشف الزيف: لا لمسرحية الإنزال الجوي إلغاء تحذيرات التسونامي بعد تقديرات أولية مبالغ فيها رصاص ينقضّ على الهدنة.. تايلاند تتهم كمبوديا بالخيانة الحدودية . ضربة قاتلة على مركز تدريب أوكراني تصعيد روسي: قصف صاروخي على معسكر أوكراني يودى بحياة ٣ جنود أمواج تسونامى مرتقبة تهدد سواحل اليابان مقتل 50 جنديًا في هجوم مسلح على قاعدة شمال بوركينا فاسو الجيش يتدخل لإنقاذ العالقين بعد فيضانات عارمة في إسبانيا مقتل وإصابة ٥ أشخاص في رينو الأمريكية فيضانات فيتنام تقتل ٥ أشخاص وتُشرد العشرات

الأحد 10/04/2016 - 06:11 بتوقيت نيويورك

حاخام يتجول بجامعة الأزهر متنكرا

حاخام يتجول بجامعة الأزهر متنكرا

المصدر / وكالات

نجح الحاخام الإسرائيلي يعكوف ناغان، وهو من مستوطنة عوتنيئيل وسط الضفة الغربية، في التجول بـ جامعة الأزهر في مصر متخفيا، وذهب للقاء -من وصفه- بالصديق الشيخ الدكتور عمر سالم، بصحبة الناشطة اليهودية ريفكا أبيرمسون والبروفسور يوسيف رينغل.

وقالت الكاتبة بصحيفة معاريف سارة باك إن الإسرائيليين الثلاثة ارتدوا ملابس مسلمين حتى لا يعرفهم أحد بالجامعة، وارتدى الحاخام عمامة عالم مسلم، بينما ارتدت ريفكا ملابس إسلامية وغطاء الرأس مع نظارات.

وأضافت أنه لم يكن بالإمكان التفكير لحظة واحدة في أنهم إسرائيليون، حتى أن العاملين في الفندق المصري الذي نزلوا فيه ظنوهم باكستانيين.

ونقلت باك عن ناغان مشاعره المختلطة حين دخل الأزهر، إحدى أقدم الجامعات، وقالت إنه رغم وجود النسبة الأكبر لمعاداة السامية بالعالم الإسلامي في مصر، فإن الحاخام وصف صديقه الشيخ عمر سالم بأنه من دعاة التعايش والحوار مع اليهود، وينظر إليهم على أنهم أهل كتاب.

وقالت إن الحاخام كان له لقاء مؤثر جمعه مع عميد كلية الشريعة بالجامعة د. بكر زكي عواد، المتخصص في مقارنة القرآن الكريم بالتوراة والإنجيل، والذي قضى معظم حياته في دراسة التوراة، لكنه لم يلتق يهوديا في حياته "وكان له من خلال لقائنا فرصة لكي يسأل جميع الأسئلة التي كانت تراوده خلال السنوات الطويلة الماضية".

الكنيس 
وذهب الحاخام مع مرافقيه إلى الكنيس (معبد اليهود) الرئيس في القاهرة، وحين قاموا بتصويره جاء أفراد من الشرطة المصرية لاعتقالهم، خشية أن يكونوا يعدون لعملية تخريبية ضد الكنيس، لكنهم بعد أن رأوا جوازات سفرهم الأميركية، تم إطلاق سراحهم.

وأوضح الحاخام أن المخاطرة الأمنية الأكبر التي واجهها في مصر كانت في طريقه للقاء بروفسور -لم يذكر اسمه- من جامعة الفيوم، الواقعة بالصحراء الغربية، حيث سافر الفريق بصحبة جنود مصريين وظيفتهم مرافقة السياح "وعلموا أننا من اليهود".

وقال "حين التقينا بذلك البروفيسور كان لقاء وديا، فقد أبلغنا أننا جميعا أبناء الله، ولذلك فنحن إخوة، لأن الله كان قادرا أن يعطي القرآن لكل البشر، لكنه اختار التوراة لشعب إسرائيل، والقرآن للمسلمين، هذا اختيار الله".

وعبر الحاخام عن أمله أن تكون زيارته لجامعة الأزهر مقدمة لإحداث تغيير في موقف هذه الجامعة، باتجاه التعايش مع اليهود، وهو الآن ينظم لقاءات مع ممثلين عن الديانتين اليهودية والإسلامية "لأن الأمل الوحيد يكمن في عقد هذه اللقاءات، وكسر جدران الخوف بين الجانبين".

التعليقات