• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

صدام جديد بين ترامب وماسك بسبب الإعانات الفيدرالية نتنياهو: سنواجه إيران دون انتظار واشنطن ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره السيسي من منصة 30 يونيو: مفتاح السلام يبدأ من القدس وينتهي بزوال الاحتلال احتجاز صحافيين روس يُفجّر أزمة دبلوماسية مع أذربيجان! حرائق إزمير تشتعل مجددًا.. معركة ضد النار والتضاريس مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الوضع في غزة "تل أبيب: لا سلام مع الشرع دون الجولان" بعد إيطاليا.. المرض الجلدي يطرق أبواب فرنسا "فوردو تحت الأنقاض.. والقنبلة مؤجلة" — ويليام بيرنز يحسم الجدل "إيران تُحلّق شرقًا.. مقاتلات التنين الصيني تثير رعب تل أبيب" "رعب مزدوج في أمريكا.. قناص إيداهو يضرب وانفجار غامض يهز فيلادلفيا!"

الأربعاء 08/06/2016 - 04:35 بتوقيت نيويورك

القوات الكردية تتقدم بأحياء منبج ونزوح آلاف منها

القوات الكردية تتقدم بأحياء منبج ونزوح آلاف منها

المصدر / وكالات

قال مراسلون  بحلب إن اشتباكات تدور بين تنظيم الدولة الإسلامية والقوات الكردية المعروفة باسم قوات سوريا الديمقراطية في الأحياء الشمالية والشرقية من منبج بريف حلب الغربي، مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة للمدنيين. وذكر مراسل الجزيرة أن النظام السوري وروسيا استخدما أسلحة جديدة في قصفهما لأحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وأفاد مراسلون في حلب عمرو حلبي بأن اشتباكات عنيفة تجري داخل الأحياء الشمالية والشرقية من مدينة منبج (80 كلم شمال شرق حلب) بين القوات الكردية وتنظيم الدولة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شرفان درويش رئيس مجلس منبج العسكري -الذي يقود عمليات قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري- إن الأخيرة تحيط بالمدينة من ثلاث جهات، موضحا أنه تم قطع الطريق بين منبج وجرابلس شمالا والطريق بين منبج والرقة جنوبا، والطريق الوحيد المفتوح حاليا هو الطريق إلى حلب غربا.

طريق رئيس
وقال درويش إنه إذا سيطرت القوات الكردية على منبج التي تعد من أهم معاقل التنظيم في شمال شرق سوريا، فإنه سيصبح بإمكانها قطع طريق الإمداد الرئيس للتنظيم بين الرقة والحدود التركية.

وكانت القوات الكردية قد تمكنت من السيطرة على قرى ومواقع في شمال وشرق منبج في الأيام القليلة الماضية بعد معارك مع تنظيم الدولة، الذي قالت مصادره إنه شن هجمات معاكسة على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في قرية عون الدادات شمال منبج، وإنه قتل عددا من أفرادها.

واستفادت القوات المهاجمة في تقدمها من قصف تمهيدي شنته طائرات التحالف الدولي على مواقع سيطرة تنظيم الدولة، وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط إن التحالف الدولي شنَّ 105 ضربات على أهداف لتنظيم الدولة دعما للهجوم على منبج.

نزوح المدنيين
وأضاف مراسل الجزيرة أن معظم الأسر في الأحياء التي تحولت إلى جبهة قتال في منبج، قد نزحت عنها. وتقول مصادر للجزيرة إن تنظيم الدولة أخلى بعض القرى في محيط منبج لأنها قريبة من مواقع قوات سوريا الديمقراطية، وانسحب إلى قرى أخرى أكثر تحصينا لتقوية مواقعها.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن آلاف المدنيين فروا من المدينة باتجاه مناطق سيطرة تنظيم الدولة غربا، وذلك بعدما كان يحظر عليهم في السابق الخروج، ويسلك الفارون طرقا فرعية وعرة هربا من هجوم وشيك، وتوجه النازحون إلى مدينة الباب والقرى المحيطة بها.

ويتكدس النازحون داخل سيارات تقلهم مع حاجياتهم في حين يفر آخرون سيرا، وكانت منبج تضم قبل بدء الهجوم نحو نصف مليون نسمة، عدد منهم نازحون من مناطق سورية أخرى.



غارات حلب
وفي سياق متصل، أفاد مراسل الجزيرة في ريف حلب بأن مقاتلي المعارضة المسلحة سيطروا على قرتي كفر كلبين وكلجبرين بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة. وأضاف المراسل أن الاشتباكات ما تزال مستمرة، إذ تحاول المعارضة فك الحصار عن مدينة مارع شمال حلب.

وفي حلب أيضا، قال مراسل الجزيرة إن 25 قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الغارات الجوية السورية والروسية بحلب وريفها، مضيفا أن عدد الغارات فاق 250 وشملت معظم أحياء المدينة وجل بلدات ريف حلب الشمالي والغربي.

وذكر المراسل أن النظام السوري وروسيا استخدما بشكل كبير أسلحة جديدة في استهدافهما لحلب، منها القنابل الفسفورية والقنابل العنقودية، وقد استخدمت القنابل الأولى في مدينة دارة عزة بريف حلب وفي بلدات عندان وحريتان وحيان وبيانون وطريق الكاستيلو ودوار الجندول.

ونشر الدفاع المدني في حلب إحصائيات عن الغارات السورية والروسية، ذكر فيها أن من بين الأسلحة المستخدمة في القصف الصواريخ الانشطارية التي طالت أحياء الحيدرية وبعيدين والهلك ومساكن هنانو، وهي صواريخ ذات قوة تدميرية كبيرة يضاهي الواحد منها قوة برميلين متفجرين.


التعليقات