المصدر / وكالات - هيا
كشفت صحف تل ابيب صباح اليوم الأربعاء، عن السبب الذي أوقع بـ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومكن حركة الحماس من استهدافه بـ 5 صواريخ أثناء حضوره حفل انتخابي لحزب الليكود في أسدود.
وأنهى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد منتصف الليلة الماضية، اجتماعًا لقادة الأجهزة الأمنية في مقر وزارة الجيش في "تل أبيب" المحتلة، في أعقاب إطلاق 5 صواريخ صوب مستوطنات غلاف غزة.
وجاء ذلك بعد أن تزامن إطلاق الصواريخ مع وجود نتنياهو في حفل انتخابي لحزب الليكود في أسدود، إذ قطع نتنياهو الحفل مطالبًا الجمهور بالإخلاء للأماكن الآمنة.
وذكرت القناة الثانية العبرية بأنه لم يرشح قرارات من الاجتماع، إلا أن الشرطة استبقت الاجتماع بتعزيز قواتها العاملة بالجنوب استعدادًا لأي طارئ.
وعلى صعيد مدن الجنوب، فقد قررت مدينتا عسقلان وأسدود انتظام الدراسة اليوم الأربعاء كالمعتاد مع الإبقاء على الملاجئ مفتوحة خشية تصاعد الأحداث.
فيما كشف القناة أن نتنياهو خالف التعليمات الموجهة إليه، بقيامه بنشر فيديو مباشر لخطابة الانتخابي في أسدود وذلك خلافا للتعليمات التي تنص على عدم الإفصاح عن مكان تواجده في مناطق الجنوب خشية تعرضه لمخاطر أمنية حيث جرت العادة على نشر تفاصيل زياراته للجنوب بعد إنتهائها.
وفيما يتعلق بردود الأفعال فقد استغل تحالف "أبيض – أزرق " المعارض الحادثة للتدليل على ضعف نتنياهو في مواجهة غزة متوعدين بإعادة الأمن للجنوب حال نجاحهم في تشكيل حكومة جديدة خلال الانتخابات المقبلة.
جدير بالذكر أنه وفي أعقاب الاجتماع الذي عقده نتنياهو مع قادة الأجهزة الامنية، نفذ سلاح الجو الاسرائيلي، 15 غارة اسرائيلية على قطاع غزة، استهدفت أراضٍ زراعية ومواقع للمقاومة ومنزل مهجور في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.