• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

تراجع الصادرات السويسرية إلى الولايات المتحدة بنسبة 22% بسبب الرسوم الجمركية زيلينسكي يوقع على قانون التصديق لاتفاقية الشراكة المئوية مع بريطانيا وفاة المتسلق كريستوس ستافريانيديس بعد هجوم دب في شمال اليونان المفوضة الأوروبية: إسرائيل تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة انخفاض إنتاج الكهرباء في فرنسا بسبب الإضراب استثمارات أمريكية بـ150 مليار إسترليني في بريطانيا الشرطة الإيطالية تكشف شبكة كبرى لتزوير تصاريح الهجرة في بياتشينزا البداية بطاقة.. والنهاية طريق مظلم بلا عودة مقتل إسرائيليين بهجوم مسلح عند جسر الملك حسين الخارجية الروسية تهدد برد "مدروس" على عقوبات الاتحاد الأوروبي صيف 2025 يحصد آلاف الأرواح في أوروبا بسبب موجات الحر والجفاف تحالف روسيا وكوريا الشمالية غير متكافئ فرنسا تشتعل باحتجاجات واسعة واعتقالات مناورات فنزويلية في الكاريبي وسط تصاعد التوتر مع واشنطن توتر بين ترامب ونتنياهو بسبب التصعيد العسكري

الإثنين 11/07/2016 - 17:09 بتوقيت نيويورك

فضل صيام ستة أيام من شوال

فضل صيام ستة أيام من شوال

المصدر / وكالات

       انقضت أيام شهر رمضان، شهر البركة والخيرات والروحانيات العطرة، ولم تتوقف العطايا والهبات والنفحات الربانية فقد منّ الله تعالى علينا بثواب صيام الدهر كله وليس شهر رمضان فقط، واستكمالًا للطاعات وتزكية النفس حتى لا تأخذنا الدنيا مرة أخرى بعيدًا عن معية الله فقد حثنا المولى عز وجل ورسوله الأمين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله  وصحبه وسلم بأن نصوم 6 أيام من شهر شوال ولقد ورد أكثر من حديث في الترغيب فيصيام 6 أيام شوال

الأحاديث الواردة عن صيام 6 ايام شوال :-

 –        يقول رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: -” من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر” [رواه مسلم وغيره]

 –        وروى أحمد والنسائي عن ثوبان مرفوعاً : ( صيام شهر رمضان بعشرة أشهر ، وصيام ستة أيام بشهرين ، فذلك صيام السنة ) ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما

–        وروي الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان واتبعه ستاً من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه)

 

ومن أقوال علماء المسلمين عن صيام 6 ايام شوال :-

 –        نقل الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك: (قيل: صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل، فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً

 –        ويقول الإمام النووي – رحمه الله -: قال العلماء: (وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين)

 –        ويقول ابن رجب رحمه الله: إن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص، فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة.. وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل، فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال.

 فسبحان من وفقنا لصيام وقيام شهر رمضان فيكون شكرنا له جل وعلا في صورة صيام ستة أيام من شوال فكان ذلك شكرا لأنعم الله علينا وحصولا على مزيد من الخير والثواب والبركة إن شاء الله.

التعليقات