المصدر / القاهرة:غربة نيوز
كشفت وسائل إعلام لبنانية، أن الأجهزة الأمنية في البلاد، وبشكل خاص مخابرات الجيش ركزت اهتمامها في الأيام الأخيرة على مخيم عين الحلوة للاجئين باعتبار أنه بات يشكل بؤرة للتكفيريين.
وقالت المصادر، إن مخابرات الجيش اللبناني ترصد منذ فترة تحركات واتصالات من داخل المخيم في سياق عملها الاستباقي في مواجهة التهديد الإرهابي للبنان، لا سيما بعد العمليات الأخيرة التي نفذها «داعش» في القاع، وبعد كشف الأجهزة محاولات قبل القاع أيضاً، إذ تمكنت من الحصول على معطيات وقرائن تعزز شكوكاً لديها بأن بعض من يلوذون بالمخيم هم على صلة بداعش وجبهة النصرة.
وكشفت التقارير، أن الأجهزة الأمنية اللبنانية، حصلت على معلومات بأن ع. ي، المقيم في حي الطوارئ في مخيم عين الحلوة، والذي كان منتمياً الى “عصبة الأنصار” في المخيم، وانتقل منها الى “جند الشام”، بات يوالي تنظيم داعش.
وأشارت المعلومات الأمنية الى أن شخصاً آخر هو هـ. هـ، ينتمي بدوره الى داعش، ويقيم في حي الطوارئ وكلاهما يجريان اتصالات بالمدعو أبو خالد البغدادي، أحد المسؤولين في داعش في مدينة الرقة السورية، وأنهما نسقا معه حول إمكان القيام بعمليات في مناطق لبنانية بينها مناطق جنوبية، بهدف نقل المعركة الدائرة ضد داعش إلى لبنان وتهديد علاقة المخيم بجواره. وأوضحت أن الرصد اللبناني للتحركات المريبة في المخيم شمل وجود مجموعة من «النصرة» تضم ب. ب. الذي كان ينتمي الى «جند الشام»، إضافة الى هـ. ش.
وأبلغت القيادات الأمنية، قادة المخيم فيما يشبه دق ناقوس الخطر والتحذير من تحويل عين الحلوة إلى بؤرة للتكفيريين، ليقوموا بتهديد الاستقرار في صيدا ومحيطها.