المصدر / وكالات
عُرفت نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية، الشهيرة، كيم كاردشيان، جمالها المميز الذي يقوم على العيون السّوداء الكبيرة والمفعمة بالجاذبية، فلم تكتف كيم كاردشيان بعرض الأزياء وتصوير برنامجها اليومي بل أصبحت أيضاً رمزاً للماكياج المثالي حول العالم.
رغم جمال تكاوينها الطّبيعية من دون ماكياج لا بدّ أن نعترف أن للأخير رونق آخر يضفي عليها مزيداً من السّحر والجاذبية لتظهر بجمال محدد، بارز ومشرق.
إذن فما الفرق في كيم كارداشيان مع ومن دون مكياج؟
قبل البدء بإبراز الفرق لا بدّ أن نعترف بأن كيم ورغم علامات التّعب الظاهرة على وجهها في هذه الصّورة فهي تتمتع بعيون كبيرة ورموش كثيفة، بشفاه بارزة وجميلة وبخدود ممتلئة أما الماكياج فيلعب دوره في إخفاء هالاتها السّوداء وتحديد وجهها بشكل مشرق لذلك أبرز الخطوات الأساسية التي فعلاً تشكل فرقاً في إطلالتها هي التالية:
- تقنية الكونتورينج: رغم تكاوينها الممتلئة والبارزة لا بدّ أن نعترف وبحسب الصور بأن الكونتورينغ الذي تقوم به كيم يساهم ليس فقط في إبراز تكاوينها بل يعمل أيضاً على إشراقها ليسلّط الضوء بأسلوب مشرق على المنطقة الوسطية من وجهها أي الـ T-Zone فيخفي الهالات السّوداء وعلامات التعب التي تظهر تحت عيونها ويحدد خدودها ما يمنحها إطلالة مثالية.
- ماكياج عيونها الذي يقوم على الماسكارا: هي من صاحبات العيون اللوزية بالرّموش السّوداء الكثيفة لذلك تعمل كيم في ماكياجها على إبراز هذا التّميز في جمالها فتعتمد الماسكارا لعدة طبقات متتالية على رموشها العلوية والسّفلية ما يساهم في تحديد الرّسمة أكثر وتوسيعها. يذكر أن الماسكارا كفيلة عند كيم بإبراز جمالها لاسيما وأنها تتمتع بعيون سوداء .
- ماكياج الشّفاه اللامع : على ما يبدو أن كيم تحاول دائماً تسليط الضّوء على جمال وجاذبية عيونها لذلك فهي تختار أحمر الشّفاه بلون النيود وبتركيبة لامعة تسرق الأضواء الخافتة لتظهر جمال شفاهها الممتلئة بأسلوب ناعم.
إذا، لا يمكننا أن نغض النظر عن جمال كيم الطّبيعي لكن علينا أن نعترف بأن خطوات بسيطة من الماكياج كفيلة بـأن تقلب الإطلالة رأساً على عقب.