• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خان يونس تحت النار.. نزوح جماعي وشهداء بعمليات الاحتلال رسالة نارية من السعودية لإيران: أراضينا ليست ساحة حرب! غارات إسرائيلية تضرب مدينة جبلة السورية وزراء عرب محرومون من دخول رام الله إصابات بالإجهاد الحراري بين الحجاج تفاصيل تبرأ عائلة فلسطينية من أحد أبنائها بسبب الخيانة ترامب يعلن عن اتفاق قريب بشأن غزة الصومال تفوز لأول مرة بعضوية المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية طائرة مسيّرة إسرائيلية تغتال شابًا لبنانيًا طلاب السنغال يطردون السفير الإسرائيلي من جامعة داكار البيت الأبيض يشهد مواجهة نقدية.. ترامب يُجدد ضغوطه على رئيس الاحتياطي الفيدرالي داعش يضرب مجددًا في جنوب سوريا بعد شهور من السكون الحرم المكي يحتضن آخر جمعة قبل موسم الحج "تفشي الكوليرا يهدد حياة آلاف السودان وسط الحرب" "رد فعل تشيلي: سحب الملحقين العسكريين بسبب غزة"

الجمعة 19/08/2016 - 06:21 بتوقيت نيويورك

غضب فى البرلمان المصرى بسبب التشويش

غضب فى البرلمان المصرى بسبب التشويش

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

سادت حالة من الجدل والانقسام الممزوجة بالغضب بين نواب البرلمان المصري، بعد قرار الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، بتفعيل أجهزة للتشويش على الهواتف المتحركة بهدف منع استخدام تلك الأجهزة والانشغال بالولوج عبر شبكة الإنترنت داخل قاعة البرلمان.

وأعرب رئيس البرلمان، عن انزعاجه من كثرة استخدام الهواتف المتحركة من قبل النواب خلال جلسات البرلمان، ما اعتبره أمراً لا يليق ولا يتناسب مع أهمية المكان والجلسات النيابية، بحسب تصريحه.

وقال النائب البرلماني خالد عبد العزيز شعبان، إن تفعيل أجهزة التشويش قد يؤدي إلى مزيد من الانضباط داخل قاعة البرلمان، إلا أن ذلك الأمر يتسبب في انعزال النواب عن الأحداث الجارية والعالم الخارجي، بعد أن أصبح الموبايل والإنترنت وسيلة الاتصال الرئيسية سواء عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي أو مواقع الأخبار.

وذكر النائب البرلماني في تصريحاته، أن غالبية النواب يتابعون العمل داخل مكاتبهم الخاصة، والطلبات العاجلة من قبل أبناء دوائرهم الانتخابية، عبر برنامج “الواتس آب”، خلال جلسات البرلمان، إلى جانب معرفة الأحداث المفاجئة، التي غالباً مات يتقدم أي نائب بسؤال عاجل بشأنها لمتابعة الموقف من قبل الحكومة.

وأضاف النائب البرلماني أن غالبية النواب يستخدمون الإنترنت خلال الجلسة، وإذا كان هناك عدد قليل من النواب يسيئون هذا الاستخدام، فلايجب تعميم الأمر على كافة النواب باتخاذ مثل هذا القرار.

بدورها، رفضت النائبة البرلمانية ماجدة نصر استخدام التشويش في جلسات البرلمان، مطالبة بتطبيق اللائحة والإحالة للجنة القيم حال سوء الاستخدام، أو ارتكاب أي نائب لأعمال تخالف التقاليد والأعراف البرلمانية في هذا الشأن، واصفة القرار بأنه لايمثل سوى عزل النواب عن العالم الخارجي، ومتابعة الأحداث الجارية التي هي جزء أصيل من عمل النواب.

وتساءلت النائبة : هل يعقل أن يظل النائب منعزلاً طوال وجوده في الجلسة، ثم يكون ملزمًا بمتابعة كل ما حدث خلال اليوم عقب انتهائها، هذا أمر يزيد من الأعباء خاصة في ظل عدم وجود تأثير سيء على أداء الجلسات، مستكملة حديثها بالقول: “لا يجوز أن ينشغل النائب عن هموم المواطن، والتشريعات التى تحدد مستقبله بمكالمات التليفون أو الإنترنت، وإنما هو ضرورة ملحة لأي مسؤول اليوم”.

على الجانب الآخر، يرى النائب البرلماني حسني حافظ أن استخدام أجهزة التشويش سيؤدي إلى مزيد من الانضباط داخل قاعة المجلس، مشيراً إلى حتمية تركيز العضو البرلماني في متابعة ومناقشة ما يدور داخل القاعة، دون أي تأثير أو انشغال جانبي.

وأضاف حافظ بأن النائب البرلماني، يتلقى اتصالات كثيرة خلال فترة العمل البرلماني قد تمنعه من التركيز في الأمور التشريعية الهامة، التي تتطلب المتابعة المستمرة، أو التعليق على ما يدور بشأنها.

الأكثر مشاهدة


التعليقات