• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 07/11/2015 - 00:14 بتوقيت نيويورك

الحوثيون يحبطون محاولة (انقلاب) للحرس الجمهوري في صنعاء (تفاصيل)

الحوثيون يحبطون محاولة (انقلاب) للحرس الجمهوري في صنعاء (تفاصيل)

المصدر / وكالات

الحوثيون يحبطون محاولة (انقلاب) للحرس الجمهوري في صنعاء (تفاصيل)

كشف مصدر عسكري رفيع في العاصمة صنعاء أن جماعة الحوثيين استبقت محاولة انقلاب عسكري أخرى يخطط لها الحرس الجمهوري، وسارعت إلى نقل اللواء 102 من مقره في الجميمة شمال العاصمة صنعاء إلی مكان مجهول.
وأضاف المصدر أن السبب في ذلك يعود إلى معلومات وردت إلى قيادة الجماعة ، مفادها أن اللواء يخطط للانسلاخ عن التمرد والانضمام إلى القوات الشرعية المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، لا سيما بعد وصول الأمور في البلاد بصورة عامة إلى أفق مسدود.
ويعيش طرفا الانقلاب، جماعة الحوثي، وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حالة من التوجس والريبة، إذ يتشكك كل طرف في الآخر، ويخشى الانقلاب عليه، وهو أحد العوامل الرئيسة التي تسببت في الهزائم العسكرية المتواصلة التي يتكبدها الحوثي و صالح في كافة جبهات القتال.

 

 توجس ومخاوف
كانت كثير من فصائل الحرس الجمهوري رفضت في وقت سابق تنفيذ أوامر من جماعة الحوثيين بالتوجه إلى بعض مناطق العمليات، مشيرة إلى أن الحوثيين ليسوا مؤهلين من الناحية العسكرية لإصدار تعليمات لهم، وأنهم لن ينفذوا أي أوامر صادرة عن قيادتهم.
وقال المحلل السياسي سليم الضالعي، إن طرفا الانقلاب يدركان تماما أنهما لم يجتمعا على أي مبادئ وطنية أو قواسم أخلاقية، وأن ما جمع بينهما هو الرغبة في تدمير البلاد، لذلك يتوجسان من بعضهما بعضا، ويفكر كل منهما في أن يكون هو المبادر بالانقلاب على الآخر، وستظل حالة التوجس والخوف تسيطر عليهما، وهذه الحالة تصيب أطرافا مثل هذا التحالف الشرير.


العودة إلى الشرعية
وأضاف الضالعي لـ"الوطن السعودية"، "الحرس الجمهوري هو قوات مدربة عسكريا على أعلى مستوى، لكنه وقع في فخ الولاء للأشخاص، دون الوطن، وارتضى قادته أن يكونوا أداة في يد من يريد أن يدمر بلادهم، ولولا هذا الموقف غير الأخلاقي لما وصلت اليمن إلى ما وصلت إليه، ولو كان وقف في صف الشرعية لما استطاع الحوثيون السيطرة على البلاد، فهم ليسوا مدربين عسكريا مثله، ولا يتمتعون بالقدرة القتالية ويفتقدون التنظيم. وهذا هو السبب الذي يدفع المتمردين إلى الشعور بالشك دوما من عناصر الحرس".
وتابع "كثير من عناصر الحرس وقيادته انحازوا إلى الشرعية، وانضموا إلى الجيش الوطني، وهناك كثير ممن لا يزالون يوالون التمرد يجرون اتصالات متواصلة مع قيادة المقاومة الشعبية، لتأمين انسلاخهم من الحوثيين، والانضمام إلى الشرعية، وتوفير مخرج آمن لهم.
وكانت قوات الحوثيين سعت في وقت سابق إلى تنصيب أبو علي الحاكم قائدا عاما لقوات الحرس الجمهوري، لضمان ولاء الجنود والضباط للانقلاب، إلا أن هذه المساعي قوبلت برفض تام، وصلت حد التهديد بإعلان العصيان والانضمام إلى المقاومة الشعبية، ما أدى إلى إحباط المخطط

الأكثر مشاهدة


التعليقات