المصدر / وكالات
أعلنت الولايات المتحدة والبنك الدولي الثلاثاء 27 سبتمبر/أيلول، عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية للسوريين الذين تحاصرهم الحرب، وعن قروض لمساعدة الأردن لاحتواء اللاجئين السوريين.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية عزمها تقديم 364 مليون دولار في صورة مساعدات إنسانية إضافية للسوريين المحاصرين، ليصل بذلك إجمالي الإنفاق الأمريكي على المساعدات الإنسانية لسوريا إلى نحو 5.9 مليار دولار.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون السكان واللاجئين والهجرة آن ريتشارد أن التمويل سيساعد في توفير الطعام والمأوى ومياه الشرب الآمنة والرعاية الطبية ووسائل الدعم الأخرى لملايين اللاجئين السوريين والمجتمعات التي تستضيفهم.
وأضافت ريتشارد في إفادتها أمام وزارة الخارجية أن نحو ثلاثة أرباع التمويل الإضافي ستساعد المواطنين الذين لا يزالون داخل سوريا، وستخصص البقية لمساعدة السوريين الذين فروا خارج البلاد.
وقالت أيضا إن الولايات المتحدة استقبلت نحو 85 ألف لاجئ على مدار العام المالي المنصرم الذي ينتهي في 30 سبتمبر/أيلول. وتابعت أن هذا الرقم شمل نحو 12500 لاجئ سوري، أي أكثر من الهدف الذي حددته الإدارة الأمريكية وهو 10 آلاف لاجئ.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر إن الضغط من أجل تقديم أموال إضافية للمساعدات الإنسانية جاء لأسباب من بينها تدهور الأوضاع في حلب بعد انهيار وقف لإطلاق النار رعته الولايات المتحدة وروسيا.
وقال إن الولايات المتحدة مستمرة في البحث عن حل دبلوماسي للمشكلة، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام تحركات أخرى.
إلى ذلك أعلن البنك الدولي أمس الثلاثاء في بيان أنه سيفرج عن قروض بقيمة 300 مليون دولار ستستخدم في جذب المستثمرين إلى الأردن وفي إصلاح سوق العمل في هذا البلد عبر منح اللاجئين السوريين فرصة أكبر لدخول السوق.
وأضاف إن "عددا أكبر من السوريين سيحصلون بذلك على تصاريح عمل وسيساهمون بالنمو الاقتصادي" للأردن.
ويستقبل الأردن أكثر من 600 ألف لاجئ فروا من الحرب في سورية المجاورة، حسب أرقام الامم المتحدة. ويؤكد الأردن أن عدد هؤلاء اللاجئين يبلغ 1.4 مليون شخص في المملكة التي يبلغ عدد سكانها 6.5 ملايين نسمة.