• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

ترامب: صفقة تيك توك على الأبواب… وكشف هوية المشتري خلال أسبوعين انتهاك صارخ للقدسية: حفل زفاف داخل باحات الأقصى الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق ولبنان والأردن وسوريا اعتراف رسمي من داخل الجيش الإسرائيلي: المساعدات كانت فخاً دموياً للمدنيين بأوامر مباشره السيسي من منصة 30 يونيو: مفتاح السلام يبدأ من القدس وينتهي بزوال الاحتلال احتجاز صحافيين روس يُفجّر أزمة دبلوماسية مع أذربيجان! حرائق إزمير تشتعل مجددًا.. معركة ضد النار والتضاريس مصر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الوضع في غزة "تل أبيب: لا سلام مع الشرع دون الجولان" بعد إيطاليا.. المرض الجلدي يطرق أبواب فرنسا "فوردو تحت الأنقاض.. والقنبلة مؤجلة" — ويليام بيرنز يحسم الجدل "إيران تُحلّق شرقًا.. مقاتلات التنين الصيني تثير رعب تل أبيب" "رعب مزدوج في أمريكا.. قناص إيداهو يضرب وانفجار غامض يهز فيلادلفيا!" زيلينسكي يشعل الجدل: أوكرانيا تتجه للخروج من معاهدة حظر الألغام الأرضية اقتصاد العالم على صفيح ساخن: قرارات ترامب تضع التضخم والنمو في مرمى النيران

الأحد 16/10/2016 - 03:27 بتوقيت نيويورك

السيسي: علاقتنا بالسعودية استراتيجية ولا تعتريها سحابة

السيسي: علاقتنا بالسعودية استراتيجية ولا تعتريها سحابة

المصدر / وكالات

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن العلاقات بين مصر والسعودية "استراتيجية وتاريخية ولا تعتريها أي سحابات".

وقال في الجزء الثاني من حواره مع رؤساء تحرير الصحف المصرية التي تنشر الحوار الأحد، إن التناول الإعلامي وتداول الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي هو الذي شكل هذه الصورة لكن لا توجد أي سحابة تعتري أجواء العلاقات المصرية السعودية.

وأضاف أن شحنة المواد البترولية هي جزء من اتفاق تجاري تم توقيعه أثناء زيارة الملك سلمان لمصر في نيسان/أبريل الماضي، ونحن عقب القرار أبرمنا التعاقدات اللازمة لتلبية احتياجاتنا، ولا نريد للأمور أن تأخذ أكبر من حجمها، فالعلاقة الأخوية والاستراتيجية بين مصر والسعودية لا تتأثر بأي شيء، ويجب عدم السماح بالإساءة لهذه العلاقات أو إثارة حالة من الشقاق في هذه العلاقات، وللإخوة في السعودية منا كل الشكر والتقدير على ما قدموه لمصر خلال الفترة الماضية.

"لماذا أقف ضد القرار؟"

وحول الموقف المصري من سوريا ولماذا صوتت مصر مع القرار الفرنسي، ومع القرار الروسي الأسبوع الماضي؟ قال الرئيس المصري إن التصويت مع القرارين ليس موقفاً متناقضاً، فالعنصر المشترك لهما أنهما يدعوان إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وهذا هو ما يهمنا كدولة وكمواطنين مصريين، لذا دعمنا القرارين وصوتنا في صالح كل منهما، وهذا هو الأساس بغض النظر عمن قدم القرار متسائلاً: "لماذا أقف ضد قرار يدعو إلى وقف نزيف الدم السوري وإدخال المساعدات للشعب؟".

وأكد السيسي مجدداً أن سياسة مصر مع العالم الخارجي تتسم بالاعتدال والتوازن والانفتاح واستقلال القرار، وكذلك إعطاء الفرصة للآخرين حتى يتعرفوا علينا ونحن نعطي نموذجاً جديداً في علاقاتنا الدولية، فنحن نعتبر الإساءة الإعلامية لأي أحد حتى نحو الدول التي ظلت تسيء إلينا خلال السنوات الثلاث الماضية، أمراً يتنافى مع البناء الراقي للشخصية المصرية الحديثة الذي يقوم على الالتزام والانضباط وحسن الخلق وسعة الصدر ونكران الذات والتجاوز عن الإساءة أحياناً، مضيفاً أن السياسة المصرية لها وجه واحد وهي أننا لا نتدخل في شؤون الآخرين، ولا نتآمر على أحد وعلاقاتنا قوية ومتينة مع دول العالم شرقه وغربه. لكن هناك من يضيق بما تحقق على صعيد علاقات مصر الدولية، ويتمنى لو نجح في عزلها وحصارها عن محيطها، ويريد تخريب علاقاتها مع أوروبا والخليج العربى وأفريقيا وأثيوبيا.

لا قواعد عسكرية

وحول التحذيرات التي أصدرتها سفارات أميركا وكندا وبريطانيا لرعاياها من وقوع "عمل إرهابي كبير" يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر قال الرئيس المصري لقد سألناهم عن هذه المعلومات ولم نحصل على إجابة وقالوا إنها فقط تحذيرات في إطار تحسب وحذر .

وحول العلاقات المصرية الأميركية، قال السيسي إنها قوية ومستمرة في مختلف المجالات، أما عن اللقاءين مع مرشحي الرئاسة هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، فكان الهدف منهما هو التعريف بحقائق الواقع في مصر، وعرض رؤيتنا للأوضاع في المنطقة، بما يحقق تفهما أكثر لها عندما يتولى الفائز في الانتخابات منصبه، ونحن ندير علاقاتنا بوعي وموضوعية وقد عبر المرشحان كلينتون وترامب عن تقدير كل منهما لما جرى على أرض مصر خلال العامين الماضيين.

في سياق آخر، نفى السيسي الموافقة على إنشاء قاعدة عسكرية روسية في مصر، قائلاً "للأسف بعض وسائل الإعلام المصرية تناقلت الخبر دون أن تسأل وأن تتحقق"، مؤكداً أن الخبر لا أساس له من الصحة ولا قواعد عسكرية لروسيا أو غيرها في مصر.

القضية الأخطر

وحول قضية السلام، أكد الرئيس المصري أنها ستظل هي الأهم والأخطر على مستقبل المنطقة، ومصر على مر السنين تعطي القضية الفلسطينية أولوية قصوى في سياستها الخارجية ونحن نبذل جهداً كبيراً لتحريك عملية السلام.

وأضاف قائلاً: منذ شهور أطلقت أثناء زيارتي لأسيوط دعوة إلى الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني والقيادتين، لإحياء عملية السلام وخرجت عن النص المكتوب لكلمتي من على منبر الأمم المتحدة، ووجهت رسالة مباشرة إلى الشعب الإسرائيلي والقيادة الإسرائيلية للبدء في إجراءات بناء الثقة والدخول في مفاوضات سريعة من أجل الوصول إلى اتفاق سلام يقيم الدولة الفلسطينية المستقلة بجانب إسرائيل.

وقال: أجدد الدعوة لإنهاء النزاع وإحلال السلام، ونحن سنظل نلعب دوراً رئيسياً ومحورياً في قضية السلام، ودائماً نعمل في اتصالاتنا مع الجانب الفلسطيني على توحيد المواقف وتحقيق المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية.

الأكثر مشاهدة


التعليقات