المصدر / وكالات
اليمن..المقاومة الشعبية بعدن ترسل تعزيزات إلى الضالع
أرسلت المقاومة الشعبية اليمنية في عدن تعزيزات إلى مدينة الضالع، لصدّ أي هجوم محتمل قد تشنه ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على مركز المدينة.
وكانت ميليشيات الانقلابيين قد سيطرت في وقت سابق على مدينة دَمْت شمال المحافظة، وذلك بعد انسحاب المقاومة الشعبية منها.
وأكدت مصادر لقناة "العربية" أن الميليشيات تتجه صوب منطقة قعطبة القريبة من مركز محافظة الضالع، والتي تم تحريرها من الحوثيين في شهر يوليو الماضي.
وكشفت مصادر في المقاومة الشعبية عن مقتل أكثر من 20 حوثياً وعناصر المخلوع صالح خلال اشتباكات في محافظة تعز، هذا ولقي 7 مدنيين حتفهم نتيجة للقصف العشوائي الحوثي على الأحياء السكنية في المحافظة. وأصيب عشرة آخرون جراء القصف العشوائي للميليشيات الحوثية على الأحياء السكنية، بينما صدت المقاومة الشعبية هجوماً للمتمردين قرب معسكر قوات الأمن الخاصة بتعز.
وذكرت مصادر في المقاومة أن المواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شملت مناطق الضباب غرب المدينة، والأربعين وكلابة وثعبات شرق تعز.
وبعد تحرير نحو 75% من المناطق اليمنية التي سيطرت عليها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، يواصل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية استعادة بقية المناطق من الحصار الذي يفرضه المتمردون عليها وعلى سكانها.
هذا.. وتتواصل المواجهات في مختلف محاور مدينة دمث ومفرق جبن في محافظة الضالع، وامتدت الاشتباكات إلى مديرية النادرة، حيث يحاول الحوثيون تعويض الخسائر التي تكبدوها خلال اليومين الماضيين.
بينما ذكرت مصادر قبلية أن حشوداً من قبائل العود وقعطبة توافدت على مريس ومعسكر الصدرين للمشاركة في القتال ضد ميليشيات الحوثي وصالح.
وفي محافظتي البيضاء وشبوة، نشبت اشتباكات بين الجيش الوطني والانقلابيين الحوثيين، تزامنت مع قصف جوي للتحالف العربي في مديرية رداع، وعلى مقر اللواء التاسع عشر في مديرية بيحان.
كما شن التحالف غارات على مواقع الحوثيين في مناطق الرضمة في محافظة إب، ومنطقة أرحم في محافظة حجة، كما استهدف طيران التحالف جزيرة زقر في الحديدة، ومعسكر اللبنات في الجوف، وذكرت مصادر أن الغارات كبدت الحوثيين وعناصر المخلوع صالح خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.