المصدر / وكالات
أفادت تقييمات أمنية جرى استعراضها، الجمعة، أن وكالات الدفاع والأمن الأميركية قالت إنها تعتقد أن التهديد المحتمل بوقوع هجمات لمتشددين داخل الولايات المتحدة خلال عطلة العام الجديد منخفض، لكن احتمال وقوع هجوم "لا يمكن إنكاره". ولكن تظل المخاوف من حدوث عمليات دهس بشاحنات قائمة.
وذكرت نشرة أصدرتها قيادة التدريب والعقيدة العسكرية في الجيش لأفراد الجيش الأميركي هذا الأسبوع أنه "ليس هناك مؤشرات على تهديدات محددة على الأراضي الأميركية، لكن التهديد من المتطرفين المحليين الذين ينتهجون العنف لا يمكن إنكاره".
وقال مسؤول أميركي كبير مطلع على تحليلات الحكومة للتهديدات بشن هجمات أثناء عطلة العام الجديد إن تقديرات الجيش تتسق مع تقييمات الوكالات الأمنية وأجهزة المخابرات الأميركية.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن بعض التهديدات لفتت انتباه الوكالات الحكومية لكنها اعتبرت أنها لا تحظى بمصداقية.
هجوم بالشاحنة في برلين يوم 19 ديسمبر
وقيمت نشرة منفصلة أصدرتها قيادة التحقيقات الجنائية في الجيش الأميركي، بعنوان "تقييم التهديدات في الاحتفال بالعام الجديد"، مجمل التهديدات بوقوع هجمات ضد مؤسسات عسكرية وجنود في الولايات المتحدة على أنه "متوسط".
وذكرت النشرة أن مركز عمليات المخابرات في القيادة لم يتلق "تقارير عن تهديدات محددة أو ذات مصداقية تستهدف المنشآت العسكرية الأميركية أو الجنود في احتفالات العام الجديد المقبلة".
لكن التقييم أشار إلى أن إصدارين حديثين من مجلة "رومية" التي يستخدمها تنظيم داعش لنشر دعايته "وفرت معلومات بشأن شن هجمات بأسلحة بيضاء واستخدام مركبات لإيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى في المناطق المزدحمة".
وأوضحت النشرة أن مثل تلك الأساليب استخدمت في هجمات وقعت في الآونة الأخيرة على مدنيين في نيس بفرنسا وكولومبوس في ولاية أوهايو. ولم تذكر النشرة الهجوم الذي وقع بشاحنة في 19 ديسمبر كانون الأول في سوق لعيد الميلاد بالعاصمة الألمانية برلين.
وألمح تحديث لنشرة قيادة التدريب والعقيدة العسكرية إلى أن 100 حاجز سيارة، و7000 ضابط شرطة، بزيادة 1000 عن العام الماضي، سيتم نشرهم في ساحة تايمز سكوير ليلة السبت.