المصدر / وكالات
بات #حل_الدولتين يشكل مصدر انقسام في الشارع الفلسطيني، حيث أظهر استطلاع رأي حديث أن نسبة من يؤيده من #الشباب_الفلسطيني تقترب من نسبة معارضيه.
وأظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأي العام المتخصص بفئة الشباب الفلسطيني في #الضفة_الغربية، والذي نفذه "معهد العالم العربي للبحوث والتنمية" (أوراد) أن 47% يؤيدون حل الدولتين مقابل 48% يعارضونه، كما أن 422% من الشباب متشككون في إمكانية إقامة #دولة_فلسطينية قابلة للحياة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
ورغم ذلك، فإن 41% من المستطلعين يؤيدون نهج الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس الحالي في سبيل إقامة دولة#فلسطين، بينما يؤيد نهج حماس 19% فقط. كما أن 32% من الشباب يرون أن عقد #اتفاق_سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من شأنه أن يحسن الوضع الاقتصادي العام للفلسطينيين. كما رأى 44% من المستطلعين أن هذا الاتفاق من شأنه أن يحسن الوضع التعليمي.
وجاءت هذه النتائج ضمن استطلاع أجري بين 1 و5 شباط/فبراير 2017 في أوساط الشباب الفلسطيني ضمن الفئة العمرية من 18 إلى 30 سنة، وضمن عينة علمية مكونة من 650 شابا وشابة من الضفة الغربية، وبنسبة خطأ 3%.
ورغم أن الأرقام الحالية تشير إلى آراء مضطربة في صفوف الشباب حول حل الدولتين، إلا أنها تؤكد في نفس الوقت تحسن آرائهم تجاهه، ففي استطلاع آذار/مارس 2016 الشبابي، أعرب 41% من الشباب عن تأييدهم لحل الدولتين، مقابل 56% كانوا يعارضون هذا الحل.
وعند سؤال المستطلعين الشباب عن أسباب عدم تأييدهم لحل الدولتين، فقد صرح 42% منهم أن الحقائق على الأرض لا تدعم قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة في ظل الحالة الاقتصادية القائمة، بينما صرح 16% بأنهم يفضلون خيار حل الدولة الواحدة مع حقوق متساوية بين المواطنين الفلسطينيين والإسرائيليين. وحظي خيار الكونفدرالية مع #الأردنو #مصر بتأييد 133% من المستطلعين.