المصدر / وكالات
"الأناضول":أكدت وزارة الخارجية المصرية، مساء امس السبت، احتجاز 21 مصريًا لدى السلطات الليبية المعنية بالهجرة غير الشرعية.
وبحسب بيان، حصلت الأناضول علي نسخة منه، قال "أحمد أبو زيد" المتحدث الرسمي باسم الخارجية، إن "الوزارة توالي متابعة موضوع المصريين المتواجدين فى مدينة زله بالجفرة وسط ليبيا من أبناء قرية داقوف بمحافظة المنيا، حيث تشير المعلومات الأولية إلى أن السلطات الليبية المعنية بالهجرة غير الشرعية هي من قامت بالقبض عليهم واحتجاز العربات التي كانوا يستقلونها هم وغيرهم من الجنسيات الأخرى غير الليبية".
وأوضحت السفارة المصرية في ليبيا، والتي تمارس عملها من القاهرة، إنها تعمل على الإفراج عنهم بمساعدة السلطات المحلية وشيوخ وعوائل المنطقة المتواجد فيها المصريون.
هذا ولم يوضح البيان السبب الذي دفع السلطات الليبية إلى توقيف هؤلاء المصريين.
وقالت الخارجية المصرية، أمس الجمعة، إنه يتم التحقق فيما تم تدواله في وسائل الإعلام المحلية عن اختطاف واحتجاز 21 مصريًا بليبيا.
وكانت أسر مصرية، تحدثت لوسائل إعلام محلية، أول أمس الخميس، عن وجود 21 مصريًا من قرية ساقية داقوف بمركز سمالوط بمحافظة المنيا بوسط البلاد، تعرضوا للاحتجاز منذ 7 أيام في الأراضي الليبية.
وفي 20 يناير/ كانون الثاني 2014 صدر قرار لجهات الأمن المصرية بمنع سفر المصريين إلى ليبيا على شركات الطيران الليبية التي تنظم رحلات من مطار برج العرب بالإسكندرية (شمالي مصر) إلى المدن الليبية بسبب سوء الأوضاع الأمنية في البلاد.
والعام الماضي، أظهر تسجيل مصور بثه تنظيم "داعش" على موقع "يوتيوب"، إعدام 21 مسيحيًّا مصريًّا مختطفًا ذبحًا في ليبيا، ووجه الجيش المصري وقتها ضربة جوية "مركزة" ضد أهداف لتنظيم "داعش" بالبلاد، ردا على مقتلهم.