المصدر / وكالات - هيا
يدرس الجهاز الفنى للأهلى بقيادة حسام البدري إجراء تغييرات واسعة على التشكيل الأساسى الذى سيخوض به مباراة الترجى التونسى يوم السبت المقبل فى إياب دور الثمانية لدورى أبطال أفريقيا بعدما أظهرت مباراة الذهاب التى أقيمت أمس الأول "السبت" بملعب برج العرب وانتهت بالتعادل الإيجابى 2/2 حاجة بعض اللاعبين للجلوس على الدكة كنوع من العقاب على الأداء الهزيل الذى قدّموه فى موقعة برج العرب بالإسكندرية وحالة اللامبالاة التى كانوا عليها مما تسبّب فى ضياع الفوز.
وربما يكون الثلاثى أحمد الشيخ ووليد أزارو وعبد الله السعيد ضحايا الأهلى فى مباراة العودة، فالأول لم يقدّم المطلوب منه واتسم أداؤه بالأنانية المُفرطة فى بعض الأوقات، أما المهاجم المغربى فلم تظهر أنيابه طوال الـ90 دقيقة بعيدًا عن الهدف السهل الذى تعادل منه الفريق الأحمر فيما أهدر أكثر من فرصة محققة أمام مرمى الترجى خاصة فى الشوط الثاني، بينما غابت أنياب السعيد تمامًا ولم يشعر به الجهاز الفنى ولا حتى الجماهير وعلى عكس المتوقّع والمنتظر منه.
ويفكّر البدرى ومعاونوه فى عدم اللعب بمهاجم صريح فى موقعة رادس الصعبة والمصيرية أيضًا، مع الاعتماد على النيجيرى جونيور أجايى كرأس حربة متأخر، ومنح الفرصة لمؤمن زكريا أو أحمد حمودى فى مركز الجناح المتقدّم، والبدء بصالح جمعة كلاعب أساسى بدلاً من عبد الله السعيد وسيحسم الجهاز الفنى كل هذه القرارات قبل المباراة بـ24 ساعة فقط،حيث تسافر البعثة الحمراء إلى تونس يوم الخميس المقبل وهناك محاولات لتجهيز ميدو جابر صانع الألعاب للحاق بها فى ظل معاناته من آلام فى منشأ العضلة الأمامية.