المصدر / القاهرة: غربة نيوز
فرّق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مسيرات مناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقالت "لجان المقاومة الشعبية"، في بيان تلقت نسخة منه، إن "جيش الاحتلال أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار الفاصل"، لافتا إلى ان الشبان رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة والعبوات الفارغة". ولم يسجل وقوع إصابات، بحسب البيان.
وذكر البيان أنه في بلدة نعلين غربي رام الله، نظمت المسيرة تحت عنوان "من حقي أن أصل أرضي".
وأوضح البيان أن أهالي نعلين طالبوا خلال المسيرة الوصول لحقول الزيتون خلف جدار الفصل العنصري لقطف ثماره، مشيرا إلى أن الجيش منعهم من الوصول مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وسمحت السلطات الإسرائيلية لعدد قليل من أهالي بلدة نعلين الوصول لمزارعهم خلف الجدار، وأصدرت لهم تصاريح خاصة، فيما منعت غالبية السكان من ذلك.
وعادة ما ينظّم الفلسطينيون، مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل في بلدات بلعين، ونعلين (وسط)، والمعصرة (جنوب) وكفر قدوم (شمال).
واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، تجمّع غير حكومي لناشطين فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها متضامنون أجانب.وبدأت إسرائيل بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل في 2002، بحجج أمنية مفادها "منع تنفيذ هجمات فلسطينية ضد إسرائيل"، خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000. -