• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

هجوم إسرائيلي ورد إيرانى انتقاض الرئيس البرازيلي لتصريحات ترامب الأمم المتحدة تحذر من تصاعد خطر العواصف الرملية خطوات أوروبية مرتقبة ضد تل أبيب شبكة مخدرات عابرة للقارات في قبضة الشرطة الإيطالية وزير يمني: الحوثي يستخدم الإرهاب البحري استنفار وأسرار.. خطاب ناري مرتقب لأردوغان ألبانيز في مرمى واشنطن.. والسبب: فلسطين! انفجار سكاني عالمي.. ومصر في الصدارة عربيًا نيران تقترب من القرى.. والبيئة السورية في خطر حقيقي! هدنة تقترب.. ونتنياهو تحت الضغط الأميركي! العبوات الناسفة ترفع خسائر جيش الاحتلال في غزة واشنطن تطالب بالإفراج الفوري عن طاقم "إترنيتي" نتنياهو: مستعدون لضرب إيران إذا عادت للنووي تصعيد أمريكي وتحذير إسرائيلي بشأن برنامج إيران النووي

الأحد 05/11/2017 - 03:34 بتوقيت نيويورك

طرق اتبعيها قبل أن تعاقبي طفلك

طرق اتبعيها قبل أن تعاقبي طفلك

المصدر / وكالات

يؤكد الأخصائيون في شؤون الأطفال في معهد “سيناي” البرازيلي المختص بالشؤون الاجتماعية أن العقوبة الجسدية حسب الإحصاءات العالمية لا تجدي مع حوالي 70% من الأطفال، لأنها تؤدي إلى مزيد من التمرد، كما أن الطفل يمكن أن يتعود على هذا الأسلوب ويواصل ارتكاب الأخطاء، وهو يعلم أن النتيجة هي قليل من الضرب ومن ثم ينتهي الأمر.

إذ أوضحت الدراسة عدداً من الإجراءات التي يمكن استخدامها إذا كان الطفل بحاجة للعقوبة فعلاً، وهي تمثل طريقة حضارية لمعاملة الأطفال والتكيف مع أخطائهم.

كمنحه المكافآت عندما ينجز أعمالاً جيدة فكثير من العائلات كانت تنظر فقط للأخطاء التي يرتكبها الطفل من أجل ممارسة العقوبة ضده، ولا يعطون اهتماماً كافياً لمكافآته عندما يقوم بأعمال جيدة.

ويترتب على اﻷم أن تشرح لطفلها القواعد والأصول في الأسرة فعدم القيام بذلك يجعله ضائعاً دون أن يعلم ما هو مقبول وغير مقبول بالنسبة لهذه الأسرة أو تلك.

عليها أيضاً على الأم أن تفهم إشارات تمرد طفلها حيث ستستدل منها على أنه قام أو سيقوم بارتكاب خطأ ما، ويمكن معرفة هذه الإشارات من خلال حديثه أو حركاته.

كما يجب على اﻷم ألا تتراجع عند اللجوء للعقوبات البديلة، إذ يوجد عقوبات بديلة كثيرة غير الضرب الجسدي كالحرمان من المصروف لبضعة أيام، أو عدم شراء هدية يطلبها، ولكن عند استخدام العقوبة البديلة يجب أن تظهر اﻷم تماسكاً في الشخصية، ولا تتراجع عن قرارها لأسباب عاطفية كالشفقة أو الشعور بالذنب.

وأخيرا يجب على اﻷم منح طفلها فرصة لكي لا يعيد الخطأ فالعقوبة يجب أن لا تأتي على الفور، بل من الممكن التحدث مع الطفل ومنحه فرصة لكي لا يعيد الخطأ الذي ارتكبه

التعليقات