المصدر / القاهرة: غربة نيوز
وصلت حملة مكافحة الفساد المستمرة منذ أيام في السعودية، إلى وزارة العدل، وكتاب العدل التابعين لها، حيث يواجهون اتهامات بالفساد لينضموا لقائمة أمراء ووزراء ورجال أعمال جرى توقيفهم بتهم فساد أيضاً وغسيل أموال.
وقالت حسابات إخبارية سعودية على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء امس، إن عدد من كتاب العدل متورطون في قضايا فساد مالية وإدارية، وتلقي رشاوى من مسؤولين مقبوض عليهم.
ولم يتم الكشف عن عدد كتاب العدل المتورطين بقضايا فساد وما إذا قد تم احتجازهم، وهو غموض لازم تفاصيل كل الاعتقالات التي جرت بحق متهمين بالفساد، حيث اكتفت التسريبات عنهم بالإشارة لمصطلحات الفساد وغسيل الأموال.
وبدأت حملة الاعتقالات، مساء السبت الماضي، وشملت عشرات الأمراء والوزراء الحاليين والسابقين ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى إضافة لرجال أعمال مصنفين على قوائم أثرياء العالم.
ولم تعلن السعودية رسمياً قائمة بأسماء من تم إيقافهم لحد الآن، لكن وسائل إعلام شبه رسمية أوردت قوائم أسماء كان بينها وزير الحرس الوطني السابق، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ورجال أعمال بينهم الأمير الوليد بن طلال وصالح كامل.
وأصدر الملك سلمان مساء السبت أمراً ملكياً نص على إنشاء لجنة عليا لمكافحة الفساد يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومسؤولون آخرون بينهم رئيس جهاز أمن الدولة، ومنحها صلاحيات استثنائية في عملها.
وبعد وقت قصير من إنشاء اللجنة بدأت تتسرب إلى الصحافة المحلية أنباء عن حملة الاعتقالات التي أمرت بها اللجنة سريعاً في إطار حملة لمكافحة الفساد لم يعرف تاريخ المملكة شبيهاً لها.