• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك اتفاق غزة مهدد رغم تفاؤل واشنطن مسعد بولس يؤكد: سد النهضة أصبح واقعًا جديدًا ويدعو إلى حل إنساني عاجل لأزمة السودان 2025 مقاتلات F-16 المصرية تثير إعجاب ترامب فوق أجواء مصر – استقبال مدهش ومثير للإعجاب جورجيا ميلوني تتعرض لمغازلتين من ترامب وأردوغان في قمة شرم الشيخ 2025 مصرع 15 شخصًا بينهم أطفال في حادث انقلاب قارب شمال شرق غانا ارتفاع إصابات ووفيات حمى الوادي المتصدع في السنغال إلى 140 حالة و18 وفاة ترامب فجر جديد للسلام في الشرق الأوسط ماكرون يتحدى دعوات الاستقالة وسط أزمة سياسية حادة تحذير روسي لترامب بسبب صواريخ توماهوك

الخميس 09/11/2017 - 02:41 بتوقيت نيويورك

منظمة حقوقية: دافع سياسي محتمل وراء حملة التوقيف في السعودية

منظمة حقوقية: دافع سياسي محتمل وراء حملة التوقيف في السعودية

المصدر / وكالات

لم تستبعد منظمة "هيومن رايتس ووتش" أمس الأربعاء، أن تكون حملات التوقيف الأخيرة في السعودية، والتي طالت عشرات الشخصيات بتهمة الفساد، "متصلة بصراعات سياسية" في المملكة.

وكانت السلطات السعودية قد أوقفت السبت الماضي، وزراء ورجال أعمال وأمراء، من بينهم الملياردير الوليد بن طلال، ووزير الحرس الوطني السابق الأمير متعب بن عبد الله.

وقالت سارة ويتسون، مديرة قسم الشرق الأوسط لدى المنظمة، إن "إنشاء جهاز جديد ضد الفساد، وبالتزامن مع حملة الاعتقالات في منتصف الليل، يثير مخاوف حيال تنفيذ السلطات السعودية اعتقالات جماعية دون تحديد أساس للاحتجاز".

وتابعت ويتسون، أن وسائل الإعلام السعودية "تضع هذه التدابير في إطار حملة محمد بن سلمان ضد الفساد"، غير أن الاعتقالات الجماعية تشير إلى أنها قد تكون متصلة أكثر بصراعات سياسية"، بحسب ويتسون.

ودعت المنظمة السلطات السعودية، إلى تحديد أسباب الاعتقالات وتقديم أدلة ضد كل من الشخصيات المعنية، والحرص على ضمان حقوقهم القانونية.

فيما أكدت الرياض أن التوقيفات قانونية، وأن المشتبه بهم كانوا موضع تحقيقات معمقة وأنهم سيخضعون للمحاكمة.

ومع أن المنظمة أشادت برغبة السلطات في التصدي للفساد، إلا أنها شددت على أن "الطريقة الصحيحة هي التحقيقات القضائية الدؤوبة ضد الجرائم الفعلية، وليس الاعتقالات الجماعية في فندق فخم".

وتسري تكهنات حول مكان توقيف المشتبه بهم، ويتم تداول فندق "ريتز كارلتون" في الرياض بشكل مكثف في هذا السياق.

هذا، ويرى بعض المراقبين أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بهذه التوقيفات يمهد الطريق أمام خططه بشأن التحديث، حيث يركز السلطات بيده ويزيح رافضي تعميق الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة.

فيما يرى آخرون أن الحملة الأخيرة تأتي أيضا في إطار تعزيز موقف الموالين للإدارة الأمريكية الحالية في الرياض، ولا سيما أن أحد المعتقلين هو الأمير الوليد بن طلال، الذي وصف دونالد ترامب بأنه "عار أمريكا".

كما لا تخلو التكهنات بشأن ما يجري في السعودية من توقيفات، بأنه تعزيز لتيار المناهض لإيران، نظرا لما صاحبه من تطورات على المشهدين اللبناني واليمني.

المصدر: أ ف ب + وكالات

الأكثر مشاهدة


التعليقات